شغلت واقعة إنهاء الطالبة بسنت خالد 16 عاما لحياتها عن طريق تعاطي حبة الغلال السامة الرأي العام، بعد تعرضها للابتزاز من أحد شباب القرية بنشر صور وفيديوهات مفبركة، وتصل عقوبة جريمة الابتزاز في قانون العقوبات للحبس.
ونصت المادة 326 من قانون العقوبات على أن كل من حصل بالتهديد على مبلغ من النقود أو أي شيء آخر يعاقب بالحبس، ويعاقب الشروع في ذلك بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
كان "انفراد" قد التقى بأسرة الضحية ومحامى الأسرة، وقال عبد الله أبو المجد محامى الأسرة، إن الضحية بسنت والتى تبلغ من العمر 16 سنة تعرضت للابتزاز عن طريق أحد شباب القرية، والذى كان يريد أن يقيم علاقة معها، وعند رفضها قام الشاب بالاتصال بها وإرسال لينك قامت بفتحه تمكن من خلاله من الدخول إلى الهاتف الخاص بها وسرقة صور شخصية وتركيبها على صور أخرى.
وأضاف: قام الشاب بعد ذلك بإرسال هذا المقطع والصورة التى قام بتركيبها إلى جميع زملائها داخل القرية وفى المدرسة التى تلتحق بها، وبالفعل انتشرت الصور بسرعة كبيرة حتى شاهدتها الضحية على هاتف أحد الأساتذة الذى يعطيها درسا خاصا وبهواتف زملائها، فقامت الفتاة على الفور بالذهاب إلى منزلها وانهارت من البكاء حتى علمت الأسرة بحقيقة ما حدث.
وأوضح: بعد وفاة الضحية بيومين ذهبنا إلى مركز شرطة كفر الزيات فى محافظة الغربية، وحررنا محضرا بالواقعة، وبالفعل اتهمنا شابين أدلت الضحية على أسمائهم داخل المستشفى بعدما أبلغت أحد أقاربها بأنها تركت رسالة داخل أحد الكتب الرئيسية تفيد بأنها ليست تلك الفتاة التى شاهدونها داخل الصور والمقاطع المنتشرة داخل القرية.