قدم انفراد بثا مباشرا مع أسرة زوجة، قام زوجها بتعذيبها 12 ساعة، وروت الأم تفاصيل الواقعة قبل النطق بالحكم على المتهم بمحكمة جنايات المنصورة قائلة: إن الزوج كان دائم الاعتداء عليها، وأنه قام بتعذيبها وقص شعرها لإجبارها على إحضار أموال له ليتعاطي المخدرات، وظل يعذب فيها لمدة 12 ساعة متواصلة أمام والدته وضرة بنتى، ولم يستطع أحد منعه من تعذيبها.
وسألت الأم: "لماذا قتلها وهي عندها طفلين وكانت بتجرى على أكل ولادها وبتشتغل في بيع الخضار من أجل توفير المصاريف لهم، ولكن زوجها كان بيضربها ويأخذ منها كل الأموال ليشرب مخدرات، ومنذ فترة طلب منها الحصول على قرض ولم تتمكن من سداده وكنت أنا وشقيقتها نساعدها في السداد، ثم طلب منها قرضا آخر ولكنها رفضت لأنها لا تملك سداده وهو لا يساعدها فقام بضربها وتعذيبها وقص شعرها وإذا ذهب أحد لزيارتها يضربه ويعتدى علينا".
وقالت الأم: "أنا عايزة حق بنتى علشان إحنا غلابة ومش عارفين نعمل إيه هو قتل البنت وكان كل يوم بيضربها ويبهدلها وقتلها وتركها في المنزل جثة لمدة يومين وبعدين راح رماها في المستشفى، ولما شوفنا جثتها فى المشرحة كانت بها علامات تعذيب كبيرة جدا وآثار ضرب مفك فى قدمها، وربط بجنازير".
وأضافت الأم: "أنه كانت هناك خلافات دائمة بينهما وأكثر من مرة ضربها وتسبب في إصابات عديدة لها من قبل، وكان يحبسها بالأيام ويضرب فيها ويوم الواقعة كان تليفونها مقفول ومعرفناش نوصل لها وهو مانع حد فينا يزورها وبعدها بيوم جارتها اتصلت بنا وقالت بنتكم في المستشفى".
وأشارت إلى أنه حاول إخفاء الجريمة وقام بإبلاغ المستشفي بأنه أصيب هو وزوجته خلال حادث طريق بالتروسيكل، وتبين عقب ذلك كذب الادعاء.