"اطلقت غيابى على يديه منذ عامين بعد أن تزوج من أخرى، بعد زواج دام بيننا 16 عاما، وتعرضت للطرد من مسكن الحضانة، ورفض سداد النفقات الخاصة بى طوال تلك المدة، ورفض رد حقوقى الشرعية من مؤخر صداق ونفق متعة رغم صدور حكم قضائى لى، ليطالب بتقسيط المبلغ، وبالرغم من ذلك لم يلتزم بالسداد، وحاول الهروب من مصر وبدأ فى التخطيط للسفر مع زوجته.."، بتلك الكلمات اشتكت سيدة طليقها وطالبت بمنعه من السفر، أمام محكمة مصر الجديدة، وإلزامه بسداد متجمد نفقة المتعة ونفقة أولادها البالغة مليون و500 ألف، وذلك بعد امتناعه عن رعايتهم، وهجرهم دون أى أسباب، وإعلانه تبرّؤه من مسئوليتهم.
وأكدت الأم لثلاثة أطفال بدعواها: "تركنى وتزوج دون علمى، وطلقنى وهجر أولاده طوال عامين، لأعيش فى عذاب وأنا أعمل فى أكثر من وظيفة لتوفير احتياجات منزلى وأولادى، وعندما أطلب مساعدته يسبنى بأبشع الألفاظ، بخلاف محاولته السفر برفقة زوجته الأجنبية مؤخرا وتخليه عن مسئوليته تجاه أولاده، ورفضه منحى كافة حقوقى".
وأضافت: "سلط عائلته لملاحقتى بالتهم الكيدية عندما طلبت حقى فى مسكن الحضانة بالعقار المملوك لهم، وعندما طالبته بأجر مسكن ونفقة هددنى بتخلصه منى، بخلاف رفضه سداد المصروفات التعليمية لأولاده، ونفقات العلاج، لتتراكم علىّ الديون بسبب استهتاره، رغم حصولى على أحكام بحبسه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب مايكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.