قرر المستشار محمد حسن رئيس محكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس شاب 15 يوما على ذمة التحقيق، فى اتهامه بقتل صديقته فى منطقة التجمع الأول.
"لكمة في الرقبة" أنهت حياة طبيبة على يد صديقها، بعدما نشأت علاقة عاطفية بينهما بدأت عن طريق "فيس بوك"، بسبب تهديدها بصور فاضحة أرسلتها له.
البداية كانت بتعارف المتهم بالمجنى عليها عبر فيس بوك، حيث تبادلا المحادثات بينهما وتطورت العلاقة وتعرف كل شخص عن حياة الآخر وأرسلت له المجنى عليها صورا شخصية لها عبر "الإنترنت"، وأخبرها صديقها بأنه يعيش ويعمل في مدينة الغردقة.
كانت الطبيبة تعيش بمفردها في شقتها بمنطقة التجمع الأول وطلبت من صديقها مقابلتها في الشقة.
وفى يوم الحادث نشبت مشادة كلامية بين المتهم والمجنى عليها داخل شقتها، بسبب تهديدها بصور فاضحة أرسلتها له الطبيبة عبر "الإنترنت" أثناء تبادل الحديث بينهما على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وابتزها بتلك الصور، تطورت المشادة الكلامية بين المتهم والمجنى عليها إلى تشابك بالأيدي بسبب التهديد بالصور الشخصية، مما دفع المتهم للاعتداء بالضرب على المجنى عليها "بلكمة في رقبتها" فقدت على أثرها الطبيبة الوعى وأغلق المتهم عليها باب الشقة وفر هاربا.
لم يدرك المتهم أن الضربة التى وجهها لصديقته الطبيبة كانت "مميتة"، وظن أنها ستفيق بعد ذلك، لكن الطبيبة لم ترد على اتصالات أسرتها مما زرع الخوف بداخل والدها الذى أسرع إلى شقتها في التجمع، وطرق باب الشقة فلم تفتح له، مما جعله يكسر باب الشقة ليجد ابنته جثة هامدة ملقاة على الأرض واتصل والدها بالشرطة.
انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وبفحص هاتف المجنى عليها تم العثور على رقم محمول اتصل بها قبل الحادث، وتبين أنه صديقها وألقى القبض عليه وإحالته للنيابة.