"ربنا ينتقم منه، دفعني لتوقيع كمبيالات بمبالغ مالية تتجاوز 800 ألف جنيه، وأجبرني على بيع قطعة أرض ورثتها عن والدي، وعندما مللت من جحيم الحياة برفقته وتركت منزل الزوجية هدد بالتخلص مني، وكاد أن ينهي حياتي، ولاحقني بـ4 دعاوى حبس، حتى يدفعني لقبول العودة له، وسرق أولادي وابتزني بهم للتنازل عن حقوقي".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة في الجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وحبس زوجها لتخلفه عن سداد 500 ألف جنيه متجمد نفقة عن 3 سنوات.
وذكرت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "12 عاما زواج، قضيتها برفقة زوجي، وقفت بجواره، وعملت في أكثر من وظيفة لمساعدته، ولكنها طمع في أموالي وتركني وفر هاربا خوفاً من ملاحقته بدعاوى نصب، ولم أتقاض جنيه واحد من النفقات منذ أكثر من 3 سنوات، وقيامه ببيعه مصوغاتي وقطعة أرض ورثتها عن عائلتي، ودمر حياتي وتسببت فى دفعي بيع باقي ممتلكاتي لسداد ديونه، وطردني من مسكن الزوجية وباعه لشقيقه".
وأضافت الزوجة: "لم أقصر فى حقه يوما، ولكنه انقلب على وتسبب فى خسارتي أموالى ودمر حياتي، وحاول الزج بي بالسجن بسبب عدم استطاعتي سداد الكمبيالات التي أجبرني على توقيعه، وتزويره حقيقة دخله، وادعي بتهم كيديه وبلاغات بقسم الشرطة سرقتي له بسبب جبروته ".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.