ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، اليوم، القبض على"منى" 27 عاما المتهمة الخامسة فى واقعة نشر صور خادشة للطالبة "هايدى" ضحية الابتزاز الإلكترونى، وتم إحالتها لنيابة أولاد صقر، للتحقيق معها، برئاسة محمد عوض، رئيس نيابة أولاد صقر، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.
وكانت النيابة قد أمرت بحبس ربة منزل ونجلتها، فى واقعة الطالبة "هايدى" ضحية الابتزاز الالكترونى، أربعة أيام على ذمة التحقيقات،وأمرت بحجز الشابين لحين ورود تحريات المباحث.
وكانت شهدت محافظة الشرقية، الأحد، مصرع فتاة 16 عامًا داخل منزلها، وذلك بعدما قررت التخلص من حياتها، وأفادت التحريات الأولية بأن الفتاة تخلصت من حياتها، نتيجة تداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وجارى التحقيق فى الواقعة، ويأتى ذلك بعد أيام من واقعة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى بمحافظة الغربية.
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى أولاد صقر المركزى بوصول "هايدى ـ ش"، 16 عامًا، طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى مقيمة عزبة الحاج على دائرة مركز شرطة أولاد صقر، جثة هامدة، وذلك إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التى تُستخدم فى حفظ حبوب الغلال.
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات،فيما اتهمت أسرة الطالبة "هايدى" سيدة ونجلتها عزة ومنى جيرانهم بالمسكن بالحصول على صور خاصة لنجلتهم وإرسالها لشابين بمدينة صان الحجر هما" م ش" و" إ ع"، قاما على أثر ذلك بنشر الصور على صفحات التواصل الإجتماعى وإبتزاز الطالبة، فتخلصت من حياتها.
فيما ألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، القبض على ربة منزل ونجلتها طالبة، على خليفة اتهام أسرة الطالبة "هايدى" لهما بإرسال صور نجلتهم لشابين من مركز صان الحجر، قام بنشرها بمواقع التواصل الإجتماعى والإساءة لها، وتم القبض على الشابين وقررت النيابة، إنتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الطالبة " هايدى ش" 16 عاما، لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
يذكر أن محافظة الغربية قد شهدت منذ أيام واقعة مشابهة، وهى قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى، والتى قررت التخلص من حياتها بتناولها قرص كيمياوى يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة"، وأكد والدها أنها كانت تعانى من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالى القرية.