قرر قاضى المعارضات بمحكمة أولاد صقر بالشرقية، تجديد حبس ربة منزل ونجلتها، فى واقعة الطالبة "هايدى" ضحية الابتزاز الالكترونى، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة إنهاء الطالبة هايدي، إحدى الفتيات بالشرقية، حياتها، عقب ابتزازها بنشر صور لها على "فيس بوك"، وتم ضبط مرتكبى الواقعة، حيث تلقى مركز شرطة أولاد صقر بمديرية أمن الشرقية بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبالها (طالبة - مقيمة بدائرة المركز) مُصابة بحالة إعياء (إدعاء تناول مادة سامة) ووفاتها.
بالانتقال وسؤال "والدتها وشقيقتها - مقيمتان بذات العنوان"، اتهمتا "شخصين ، و3 سيدات "جارة المجنى عليها ونجلتيها"، بالتشهير بالمتوفية بنشر صور خادشة لها على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بتداول الصور فيما بينهم، عقب قيام أحد المتهمين بإرسالها إلى المتهم الثانى الذى قام بإرسالها إلى نجلتى جارة المجنى عليها، حيث قامت جارة المجنى عليها بمساعدة إحدى نجلتيها باستغلال الصور وتهديد الشاكيتين بنشرها فى حالة عدم حضورهما لمسكنهما للاعتذار لهما لوجود خلافات جيرة، وأضافتا بعدم قيامهما بنشر تلك الصور.
وأضاف أحد المتهمين بأن المتوفاة قامت بالاتصال به منذ يومين وأخبرته أنها سوف تنهى حياتها عن طريق تناول قرص لحفظ الغلال، وبسؤال صديقة المتوفاة "طالبة - مقيمة بدائرة المركز" أكدت لقائها مع المتوفاة عقب أداء الامتحان وتوجها لمحل مبيدات زراعية وقامت المتوفاة بشراء قرص لحفظ الغلال واستعارت هاتفها المحمول وأجرت مكالمة للمتهم الثانى ثم تركتها وذهبت للمنزل وبسؤال صاحب محل المبيدات أيد ما سبق.
وكانت محافظة الشرقية، شهدت يوم السبت الماضى 29 يناير، مصرع فتاة 16 عامًا داخل منزلها، وذلك بعدما قررت التخلص من حياتها، وأفادت التحريات الأولية بأن الفتاة تخلصت من حياتها، نتيجة تداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وجارى التحقيق فى الواقعة، ويأتى ذلك بعد أيام من واقعة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى بمحافظة الغربية.
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى أولاد صقر المركزى بوصول "هايدى ـ ش" 16 عامًا، طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى مقيمة عزبة الحاج على دائرة مركز شرطة أولاد صقر، جثة هامدة، وذلك إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التى تُستخدم فى حفظ حبوب الغلال.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات،فيما اتهمت أسرة الطالبة "هايدى" سيدة ونجلتها جيرانهم بالمسكن بالحصول على صور خاصة لنجلتهم وإرسالها لشابين بمدينة صان الحجر، قاما على أثر ذلك بنشر الصور على صفحات التواصل الإجتماعى وإبتزاز الطالبة، فتخلصت من حياتها.