"زوجي مهمل يبدد أموالنا التي نشقي في جمعها علي أصدقائه وأهله، ويتركنا دون أي مصروفات، لأعيش طوال 13 عاما زواج في عذاب، بسبب أنه غير أمين علي رعايتي وأولادي ولا يستطيع تحمل المسئولية، سرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة، واستولي علي سيارتي ومنحها لصديقه للسفر بها وعندما اعترضت أشعل النيران بها".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بإمبابة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، خوفاً على حياتها من عنف زوجها.
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي غير أمين على حياتي أو حياة أطفالي، وكاد أن يتسبب فى موتنا بعد تلقيني علقة موت، ورفضه اصطحابي للمستشفى وتركي محبوسة برفقة أطفالي 3 أيام لولا إنقاذي من الجيران، مما دفعني لطلب التدخل من عائلته، ولكنه فى كل مرة يعطي وعود ولا ينفذها".
وأكدت: "دمر حياتي، وبعد أن أرتبط به اكتشفت حقيقته وعلمت أنني ارتكبت أكبر خطأ فى حياتي، لأعيش مهدده بالموت بسبب أفعاله، وعدم تحمله المسئولية، وتبديده أموالي والإهمال فى رعاية أولاده، وتهديدي من قبل عائلته وطردي من منزلي، وعندما حررت بلاغ ضده اتهمني بسرقة المنقولات والمصوغات".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
نصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.