قرر قاضى المعارضات بمحكمة الزقازيق، تجديد حبس المتهم بقتل شقيقه الأصغر بسبب خلافات عائلية بين السيدات والأطفال، لإقامتهما سويا بذات المسكن بقرية "طحلة بردين"، 15 يوما على ذمة التحقيقات للمرة الثانية بتهمة القتل العمد.
بداية الواقعة بتلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة شرطة النجدة بنشوب مشاجرة بناحية قرية طحلة بردين التابعة لمركز شرطة الزقازيق، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق وضباط المباحث، إلى مكان البلاغ وتبين وقوع مشاجرة بين " عامر" 39 عاما سائق وشقيقه" محمد" 44 عاما عامل بإحدى الشركات بمدينة العاشر من رمضان، لفظ على إثرها الأصغر انفاسه الاخيرة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في البطن على يد شقيقه الأكبر، بسبب الخلافات العائلية و خناقات الستات ولعب الأطفال، فيما لاذ المتهم بالفرار وكثف ضباط المباحث جهودهم لضبط المتهم، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 543 لسنة 2022 جنح مركز شرطة الزقازيق، فيما تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إنتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى الجريمة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وسرد عدد من أهالى القرية تفاصيل الجريمة التى بدأت خيوطها، بحدوث مشادة كلامية بين زوجات الشقيقين بسبب الأطفال، وتدخل العقلاء وتم فض المشادة، وفى الصباح تجددت المشادة بين الأخوين وتناسى الأكبر فى ساعة شيطان صلة الرحم وهان عليه الدم فقتل شقيقه بطعنة نافذة بالرقبة وعندما شاهد الدماء تنزف منه نهض مسرعا مصطحبا زوجته وابنائه هاربا خارج القرية خشية ضبطه، وقامت قوة أمنية بملاحقته وضبطه وإحالته للنيابة العامة.
وأردف عدد من أصدقاء المجنى عليه، أثناء تواجدهم بموقف السيارات بمدخل القرية، إن المجنى عليه وشقيقه القاتل من الشخصيات المشهود لهما بالقرية بحسن الخلق والكفاح، واصفين ما حدث بساعة شيطان وكيد النساء، وأن الأخوين تشاجرا أمس وتجددت المشاجرة صباحا وأودت بحياة أحدهما، قبل أن يأكدوا على كفاح المجنى عليه والتزامه وسعيه على تربية أطفاله الأربعة وأنه دائم التواجد معهم بالموقف بسيارته السوزوكى سعيا على أكل عيش.