أمرت محكمة جنايات الزقازيق، منذ قليل برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار دكتور مصطفى بلاسى، رئيس بالمحكمة، والمستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر وائل عبد المنعم عيد، باستدعاء الضابط مجرى التحريات وذلك في ثانى جلسات محاكمة المتهمين الخمسة فى واقعة ابتزاز الطالبة هايدى ضحية الابتزاز الالكتروني ، وتم رفع الجلسة لحين وصول الضابط.
كانت نيابة أولاد صقر، برئاسة محمد عوض، مدير النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، قد وجهت للمتهمين الخمسة فى واقعة الطالبة "هايدى"الضحية الجديدة للابتزاز الإلكتروني بمحافظة الشرقية، تهمتي الإبتزاز الإلكتروني والتهديد، وهو تهديد وترهيب للضحية بنشرصور خادشة للضحية واعتدائهم على حرمة حياتها الخاصة.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليلقِبَل المتهمينَ من شهادة ثمانية شهود، منهم والدا الطفلة المجني عليها، وشقيقتها،وبعض أقاربها، وصديقة لها، والذين توصلت التحقيقات معهم إلى نشوب خلاف بين والدةالطفلة المتوفاة ومتهمة جارة لها، وأنَّ ابنتيْ الأخيرة تحصلا من اثنين متهميْنِ آخرينِ على صور خادشة منسوبة للمتوفاة، وهددا والدتها بنشرها لإجبارها على الاعتذار لها فامتثلت لها، ثم فُوجئ أهل المجني عليها بانتشار تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولما علمت المتوفاة بذلك أقدمت على قتل نفسها، وقد توصلت تحريات الشرطة إلى ذات الرواية، كما أقامت النيابة العامة الدليل كذلك من إقرارات أربعة من المتهمين، وما انتهى إليه تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بفحص هواتفهم.
كانت أجهزة الأمن قد كشفت ملابسات واقعة إنهاء الطالبة هايدي، إحدى الفتيات بالشرقية، حياتها، عقب ابتزازها بنشر صور لها على"فيس بوك"، وتم ضبط مرتكبى الواقعة، حيث تلقى مركز شرطة أولاد صقر بمديرية أمن الشرقية بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبالها (طالبة - مقيمة بدائرة المركز) مُصابة بحالة إعياء (إدعاء تناول مادة سامة) ووفاتها.
بالانتقال وسؤال "والدتها وشقيقتها- مقيمتان بذات العنوان"، اتهمتا "شخصين ، و3 سيدات "جارة المجنى عليها ونجلتيها"، بالتشهير بالمتوفية بنشر صور خادشة لها على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بتداول الصور فيما بينهم، عقب قيام أحد المتهمين بإرسالها إلى المتهم الثانى الذى قام بإرسالها إلى نجلتى جارة المجنى عليها، حيث قامت جارة المجنى عليها بمساعدة إحدى نجلتيها باستغلال الصور وتهديد الشاكيتين بنشرها فى حالة عدم حضورهمال مسكنهما للاعتذار لهما لوجود خلافات جيرة، وأضافتا بعدم قيامهما بنشر تلك الصور.
وأضاف أحد المتهمين بأن المتوفاةقامت بالاتصال به منذ يومين وأخبرته أنها سوف تنهي حياتها عن طريق تناول قرص لحفظ الغلال،وبسؤال صديقة المتوفاة "طالبة - مقيمة بدائرة المركز" أكدت لقائها مع المتوفاة عقب أداء الامتحان وتوجها لمحل مبيدات زراعية وقامت المتوفاة بشراء قرص لحفظ الغلال واستعارت هاتفها المحمول، وأجرت مكالمة للمتهم الثانى ثم تركتها وذهبت للمنزل وبسؤال صاحب محل المبيدات أيد ما سبق.