وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فإن دعوى رد الشبكة، تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا، فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، والخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
وخلال السطور التالية نرصد أغرب قضايا رد الشبكة أمام محكمة الأسرة، والشكاوي التي جاءت على لسان المخطوبين بعد فترات تتعدى أسابيع وأيام وساعات من عقد الخطبة.
شابة لمحكمة الأسرة: "أثبت المصوغات التي اشترتها عائلتي بفاتورة الشراء وطالبني بردها"
" بعد عقد خطبتنا طالبني ببيع شبكتي والمصوغات التي اشتراها أهلي لى والتي تتجاوز مبلغ 120 ألف جنيه بعد إثباتها بفاتورة الشراء من قبل خطيبي وخداعي وعائلتي، وعندما رفض شهر بسمعتي".. كلمات جاءت على لسان فتاة بمحكمة الأسرة بأكتوبر ردا على دعوي خطيبها برد الشبكة.
وكان خطيبها قد أقام دعوي رد شبكة بعد شهرين من عقدها، أثر خلافات نشبت بينهما، بعد أن رفضت خطبته إتمام الزواج-وفقا لما جاء بشكوي الشاب-، ليطالبها بسداد مبلغ 280 ألف جنيه وفقا لقيمة المصوغات الحالية، أو رد المصوغات المثبتة بفاتورة الشراء، وذلك بعد أن رفضت ردها أثر مطالبته لها وديا.
فتاة: "اشترى شبكة صيني وطالبني بسداد 200 ألف جنيه له للكف عن إيذائي"
" ربنا ينتقم منه دمر حياتي وأستغل حبي له وتنازل أهلي عن شرائه مصوغات ذهبية وموافقتهم علي شرائه خاتم ذهبي فقط كهدية وباقي الشبكة صيني، ليتفنن بعدها بتعذيبي والإساءة لي، ومعايرتي ببيع عائلتي لي، لأعيش في جحيم وأنا مهددة بفقدان حياتي بسبب ابتزازه ومطالبتي بسداد 200 ألف جنيه له ثمن الشبكة الوهمية التي لم يشتريها، وعندما تصديت لعنفه بدأ التشهير بسمعتي وسبي وقذفي ورفض الكف عن إيذائي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الفتيات رداً على دعوي رد الشبكة والهدايا المقامة من خطيبها.
وتابعت بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" أوهمني بحبه لي لاكتشف حقيقته بعد إتمام الخطبة بعد تنصله من كل الاتفاقات وإجباره لعائلتي لتحمل المسئولية الكاملة في سداد مصروفات الزواج، وعندما رفضنا دارت بيننا خلافات طاحنة دارت بعد أن فوجئت بقائمة شروط غريبة ليتضح لي طمع خطيبي في أموال والدي وأشقائي".
شابة: "خانني مع صديقتي وطلب مني الموافقة على زواجه منا نحن الاثنين "
" حاول إجباري على الموافقة على زواجه منا نحن الاثنين، بحجة أنه ميسور الحال ويستطيع توفير شقة لكل منا بالعقار المملوك لعائلته، لأتعرض لصدمة بسبب الوقف الذى وضعني به أمام أهلى، وعندما رفض لاحقني لاستزاد الشبكة وهددني بأنه لن يتركني أعيش إلا إذا تزوجت منه".. كلمات جاءت على لسان أحدي الفتيات أمام محكمة الأسرة بالجيزة ردا على دعوي خطيبها وذلك بإلزامها برد الشبكة والهدايا التي تراوحت قيمتها 240 ألف جنيه، وادعت قيامه بخيانتها مع صديقاتها المقربة واتفاقه معها على الزواج.
وأشارت الشابة فى ردها على دعوي رد الشبكة:" تعرض للغش والتدليس على يد خطيبي بعد أن أوهمني بحبه لاكتشف أنه شخص غير مسئول يستخدم أموال عائلته حتي يرضي غروره وأنه سبق له الزواج مرتين والطلاق ولديه طفل، وعندما فسخت الخطبة منه تعدي على بالضرب وتسبب لي بإصابات خطيرة مكثت خلال 6 شهور أتلقي العلاج، مما دفعني لإقامة دعوي لمطالبته بتعويضي بمبلغ نصف مليون جنيه".