أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت استحاله العشرة بينهما، وذلك بعد قيامه بطردها من مسكن الزوجية عقابا لها على خلاف نشب بينها وشقيقته- بحجة تسببها في إحراج شقيقته- على حد وصف الزوجة، ليقوم بعدها بملاحقتها بدعوى طاعة، وإجبارها على تنفيذه فى شقة بمكان نائي، وعندما اعترضت خيرها بين الرجوع له بشرط الاعتذار لشقيقته أو تعليقها، لتؤكد الزوجة: "شقيقته دمرت حياتي بسبب لسانها السليط وقبولها على نفسها أن تقوم بالإساءة لى والتعدي على أمام طفلتي، وعندما تصديت لها وطردتها من منزلى عاقبني زوجي بالحرمان من حقوقى الشرعية".
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "حرمتنى شقيقته من ابنتي بعد أن رفضوا تمكيني من ضمها لى، رغم صدور قرار لى من المحكمة، لأعيش طوال 16 شهر في عذاب إلى أن نجحت بضمها، ورغم طلبي الطلاق مقابل الإبراء رفض زوجي وأصر أن يتركني معلقة، وسرق كل منقولاتي ومصوغاتي، وطردنى من منزلى".
وتابعت: "عشت برفقة زوجي في عذاب، بسبب تدخل عائلته فى حياتي وسيطرتهم على منزلى، ورغم عملي طوال ساعات طويلة كنت أعود وأجدهم فى منزلى دون إبلاغي مسبقا وكنت أضطر للصمت والتحمل بسبب عنف زوجي، وبالرغم من ذلك كانوا يعاملوني بشكل سيئ، وقام زوجي بملاحقتي بالاتهامات الباطلة وتحريض معارفه ضدي بالشهادة الزور، وتربص بى لينتقم منى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.