بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، نظر محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بــ"الآثار الكبرى"، واستمعت فى بداية الجلسة لطلبات دفاع المتهم الثانى.
وتساءل الدفاع عن مكان الاحتفاظ بأحراز القضية من تاريخ ضبطها حتى عرضها على النيابة العامة، والكيفية التى تمت بها عملية التحريز والنقل.
وطلب الدفاع، استدعاء الضابط الذى وقع على استلام القطع الأثرية، والاستعلام منه عن كيفية وصول الأحراز إليه.
كما طلب استخراج شهادة بالمكالمات الهاتفية الواردة والصادرة من المتهم الثانى، وندب لجنة بمعرفة المحكمة لفحص الآثار المزعم ضبطها، خاصة وأن رئيس لجنة الفحص تحدث عن فحصه 235 قطعة أثرية فى 9 ساعات فقط.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.
وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين ملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.
كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ"نائب الجن" بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
واجهت النيابة "راتب" باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.