تناول تلفزيون انفراد في تغطيته الخاصة، التي أعدها أحمد حسني وقدمتها ألاء شتا، تفاصيل واقعة عروس الإسماعيلية التي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي، بأول لقاء مع العريس وزوجته من داخل منزلهم لأول مرة.
وكشف عروسا الإسماعيلية تفاصيل الواقعة التى شغلت الرأى العام في مصر والوطن العربي، على خلفية مشهد تعدى العريس بالضرب على عروسته لدى خروجها من الكوافير، وهو ما لقى ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقالت العروس مها محمد، 24 عامًا، إنها "صُدمت من رد فعل الناس على السوشيال"، متابعة: "أنا بحب عبد الله ومش مغصوبة على الجوازة"، بل زادت بأنها "تعصبت على الميك أب أرتست وعلى كل الناس قبل المشكلة، وهو ما تسبب في تطور الشجار مع عريسها".
وأكدت العروس أنها تحب عريسها، قائلة: "أنا بحبه ومقتنعة بيه وكل حاجة، وطبعي إني عصبية وهو عصبني جامد".
وتابعت: "لو مش بحبه مافيش حاجة في الدنيا تجبرني إنني أتجوزه، ماحدش يقدر يجبرني على حد أعيش معاه، وعبد الله هو اختياري بس مشكلتي إني عصبية"، قائلة إنها "تعصبت على الميكب أب أرتست وعلى الناس كلها مش عبد الله بس ممكن التوتر عشان عروسة جديدة".
وأضافت العروس أن كل أفراد العائلة كانوا موجودين في مكان المشكلة أمام الكوافير من بينهم أخواتها وبنات عمها، لافتة إلى أنهما أكملا الفرح بشكل طبيعي من خلال جلسة تصوير والقاعة، متابعة: "رقصنا سلو بالصعيدي والفرح تم".
وعاش الشارع الإسماعيلاوي ليلة درامية، بدأت بالضرب وانتهت بالرقص ومشهد الاحتضان والحمام، وفي المنتصف عقدت السوشيال ميديا محاكم عاجلة لإدانة عريس انهال بالضرب على عروسه وسط الشارع، ما دفعه للخروج في مقطع مصور وأمامه "عشاء العرسان" وهو يحتضن عروسه ويحمد الله الذي نجاه من العين التي أصابتهما.
البداية بتداول مقطع مصور يظهر عريسًا من مدينة الإسماعيلية وهو ينهال بالضرب على عروسه أمام الكوافير، بشارع السطان حسين أمام المارة وأخذ يوجه لها اللكمات والصفعات دون النظر إلى أى اعتبارات أخلاقية أو عائلية، حتى أصبح تريند تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إدانة العريس.
"انفراد" انتقل إلى منزل العريس وتحدثت أسرته عن تفاصيل الواقعة؛ حيث تبين أن العروسين "أولاد عم"، وأن الواقعة انتهت بالوصول إلى قاعة الفرح، ورقص العروسان معًا، قبل أن يعودان لمنزل الزوجية وحينها كان الجميع يتداول قصتهما؛ فخرجت الأسرة بحضور العروسين للقول إن الأزمة انتهت، وهما الآن في طريقهم لقضاء شهر عسل في الجونة.