قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الخلع بعد 76 يوم زواج، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها واستحالة العشرة بينهما، وادعت قيام والدته –خالتها- باقتحام شقتها والتعدي عليها بعلقة موت-على حد وصف الزوجة والتقارير الطبية التي ارفقتها بالدعوي- وذلك بعد شكوي نجلها منها وشعوره بالغضب من تصرفاتها، لتؤكد: "لم أتخيل أن شقيقة والدتي ستنقض على بتلك الطريقة، وتحدث بي إصابات مبرحة، بعد أن انهالت على بالضرب المبرح وكسرت منقولاتي".
وأضافت الزوجة: "خرجت من منزلى بملابس المنزل، ورفضت العودة رغم محاولتهم وطلبت الطلاق ولكنهم رفضوا وبدأ زوجي بملاحقتي لعودتي لبيت الطاعة، مما دفعني لتقديم طلب تسوية للحصول على الخلع، ولكنه لم يكف عن ملاحقتي وسبي وقذفي على مواقع التواصل الاجتماعي رغم صلة القرابة التي تجمعنا وقصة الحب التي كانت بيننا منذ 6 سنوات قبل الزواج، بخلاف صداقتنا منذ أن كنا أطفالا وزملاء في نفس المدرسة والكلية، لأكتشف بعد الزواج خداعه لي وسوء سلوكه".
وتابعت الزوجة أثناء جلسات القضية: "لم أكن أتصور أن ابن خالتي سيرتكب تلك التصرفات الجنونية في حقى، سرق حقوقى الشرعية، وشوه سمعتي، وغدر بي بالاتفاق مع أهله، حتى يسلبني حقي الشرعي المنصوص عليه بعقد الزواج، مما دفعني لاختيار حل الخلع-سريعا- والتنازل عن حقوقى مقابل حريتي وسلامتي النفسية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.