كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، في واقعة العثور على جثة في الشيخ زايد، أن المجنى عليه "عامل" كان بصحبة المتهم صاحب مصنع داخل مزرعة لحضور حفل زفاف، وأثناء تواجدهما نشب بينهما مشادة كلامية، بسبب خلافات سابقة تطورت لمشاجرة، فقام المتهم بدفع المجنى عليه، فارتطمت رأسه بجسم صلب داخل المزرعة، وحدث له نزيف حاد وسقط مغشيا عليه.
وأضافت التحريات، أن المتهم خشية تعرضه للمسألة القانونية، اختمر في ذهنه فكرة تقطيع الجثة ووضعها في جوال وإخفائه داخل مزرعة كلاب في الشيخ زايد، فقام بالاستعانة بصاروخ كهرباء لتقطيعه، نظرا لأن المجنى عليه يعانى من السمنة، وقام بتقطيع رجليه وجسده وإخفائه داخل جوال ودفنه داخل المزرعة.
وأوضحت التحريات، أن رجال المباحث تمكنوا من القبض عليه، واعترف بارتكابه للواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم,
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد اختفاء عامل والاشتباه في مالك مصنع بالتسبب في اختفائه، بإجراء التحريات الأولية، تبين أن مالك المصنع استدرج العامل وأنهي حياته، ثم قطع جثته، وعقب ذلك تخلص منها بدفنها بإحدى المناطق بالشيخ زايد، بسبب خلافات بينهما.
وتوصلت التحريات إلى أنه عقب اكتشاف أسرة الضحية اختفائه، تم إبلاغ قسم شرطة الشرابية، وبدأ رجال المباحث في إجراء التحريات حتى تم التوصل لهوية المتهم، وبمواجهته اعترف بقتل المجني عليه، وأرشد عن مكان دفنها.
وعقب تنسيق مديرية أمن القاهرة، مع مديرية أمن الجيزة، توجهت قوة أمنية من قسم شرطة الشرابية بصحبة المتهم، وأرشد عن مكان دفن الجثة، وتم العثور عليها، ونقلها إلى المشرحة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تم إعداد كمين للمتهم والقبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وجاري استجوابه لكشف ملابسات الجريمة، فتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.