كشفت أجهزة البحث الجنائى فى دمياط، اليوم السبت، غموض واقعة العثور على جثة لسيدة فى العقد الخامس من العمر أعلى سطح منزلها بدائرة مركز كفر البطيخ.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى المحضر رقم 1672 إدارى مركز كفر البطيخ لسنة 2016م والمحرر بشأن وفاة هانم محمد خميس عوض 58 سنة ربة منزل ومقيمة بدائرة مركز كفر البطيخ، حيث تبين تواجدها مسجاة على سطح منزلها بكامل ملابسها، وتبين وجود قطعة قماش "إيشارب" ملفوف حول رقبتها كما تبين وجود جرح طعنى بالصدر وآخر بالذقن، وبسؤال زوجها إبراهيم محمد توفيق البيومى 60 سنة فلاح ومقيم بذات الناحية، قال "إن بعض جيرانه أبلغوه بأنهم شاهدوا جثة زوجته ملقاة على سطح المنزل ولم يتهم أحدًا فى وفاتها وما قررته النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة".
ووجه اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط، بتشكيل فريق بحث للتحرى عن الواقعة وضبط مرتكبها برئاسة العقيد رئيس قسم المباحث الجنائية، وبإشراف العميد مدير إدارة البحث الجنائى بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن العام بدمياط .
وتبين من خلال المعاينة لمكان الحادث وجود كسر بشباك مسكن نجل المجني عليها مجدى إبراهيم توفيق جمعة 35 سنة نجار ومقيم بذات الناحية الملاصق لمسكنها، ووجود بعثرة لمحتوياته، خاصة بصندوق خشبى يحتفظ به ويضع به أوراق الجمعيات التى اشتهر بين أهالى القرية بعملها والاحتفاظ بمبالغها لحين تسليمها لمن يحل عليه الدور وتبين سرقة الهاتف المحمول الخاص به.
وقد أسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى "خ.م.أ.أ.ج" 20 سنة، نجار ومقيم بذات الناحية، وعقب تقنين الإجراءات تمكن الرائد محمد السعيد رئيس مباحث مركز كفر البطيخ من ضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة، واعترف بدخول المنزل وبحوزته سلاح أبيض لعلمه بوجود مبالغ مالية خاصة بالجمعيات يحتفظ بها نجل المجنى عليها داخل الصندوق ولسوء حظه لم يجد به غير الأوراق الخاصة بتنظيم تلك الجمعيات فقام بحرقها والاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص بالمذكور، وأثناء خروجه من أعلى سطح المنزل فوجئ بوجود المجني عليها ونظرًا لمعرفتها بشخصه ومحاولتها الصياح قام بطعنها بالسلاح الأبيض وخنقها بالإيشارب الخاص بها.
وبإرشاد المتهم تم ضبط الهاتف المحمول والسلاح المستخدم.