قررت نيابة القاهرة الجديدة، إحالة شاب لمحكمة الجنايات بتهمة قتل صديقته بسبب صورها الشخصية.
البداية كانت بتعارف المتهم بالمجنى عليها عبر الفيس بوك، حيث تبادلا المحادثات بينهما وتطورت العلاقة وتعرف كل شخص عن حياة الآخر، وأرسلت له المجنى عليها صورا شخصية لها عبر "الإنترنت"، وأخبرها صديقها بأنه يعيش ويعمل في مدينة الغردقة.
كانت الطبيبة تعيش بمفردها في شقتها بمنطقة التجمع الأول وطلبت من صديقها مقابلتها في الشقة.
وفى يوم الحادث نشبت مشادة كلامية بين المتهم والمجنى عليها داخل شقتها، بسبب تهديدها بصور أرسلتها له الطبيبة عبر "الإنترنت" أثناء تبادل الحديث بينهما على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وابتزها بتلك الصور، تطورت المشادة الكلامية بين المتهم والمجنى عليها الى تشابك بالأيدي بسبب التهديد بالصور الشخصية مما دفع المتهم للاعتداء بالضرب على المجنى عليها "بلكمة في رقبتها" فقدت على أثرها الطبيبة الوعى وأغلق المتهم عليها باب الشقة وفر هاربا .
لم يدرك المتهم أن الضربة التي وجهها لصديقته الطبيبة كانت "مميتة"، وظن أنها ستفيق بعد ذلك، لكن الطبيبة لم ترد على اتصالات أسرتها مما أدخل الخوف بقلب والدها الذى أسرع إلى شقتها في التجمع، وطرق باب الشقة، فلم تفتح له، مما جعله يكسر باب الشقة ليجد ابنته جثة هامدة ملقاه على الأرض واتصل والدها بالشرطة.
انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وبفحص هاتف المجنى عليها تم العثور على رقم محمول اتصل بها قبل الحادث، وتبين أنه صديقها وتم القبض عليه وإحالته للنيابة .
وأمام المستشار محمد حسن رئيس محكمة جنح القاهرة الجديدة، اعترف المتهم بارتكابه للواقعة، وأنه لم يقصد قتل المجنى عليها، ليصدر قرارا بحبسه على ذمة التحقيق.