ففى المحاولة الأولى وأثناء انهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من دبى علي رحلة الطائرة الإماراتية، استوقف تامر عادل، رئيس القسم المعين علي لجنة الخط الأخضر، أحد الركاب من جنسية آسيوية، أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية.
وبسؤاله، عما إذا كان بحوزته ما يجب الإفصاح عنه أو ما يستحق عنه ضرائب ورسوم جمركية أجاب بالنفى.
وتم تمرير حقائبة علي جهاز الفحص بأشعة X-RAY، بمعرفة أحمد صلاح رزق، مأمور الجمرك، ومحمد صابر رئيس القسم، واللذان تلاحظ لهما وجود كميات، مما يشتبه أن يكون شواحن تليفونات.
وقام أحمد محمود البسيوني، مدير الحركة المشرف على صالة الوصول، بتكليف جورج صفوت مأمور الجمرك، بتفتيش حقائب الراكب، فتبين وجود 23 هاتف محمول، و100 شاحن ذو قيمة عالية.
وفى المحاولة الثانية، استوقف مصطفي حسن عبد العزيز، مأمور اللجنة الجمركية، راكب أخر من نفس الجنسيه، تلاحظ ايضا للمعينين علي جهاز الفحص بالأشعة، وجود ما يشتبه أن يكون تليفونات محمولة، فقام عمرو عبد العزيز العميري مدير الحركة، بتكليف أحمد عبد الرشيد زيدان، مأمور الجمرك، بتفتيش حقائب الراكب فتبين وجود 20 هاتف محمول.
وفى المحاولة الثالثة تم ضبط 20 هاتف محمول، أيضا مع راكبة آسيوية بفريق عمل مكون من جورج صفوت، مأمور الجمرك، وأنور علي محمود، مأمور الجمرك علي جهاز الفحص، ونورهان محمد فؤاد، مأمور الجمرك (التفتيش الذاتي) وكل من احمد البسيوني وعمرو العميري، مديرا الحركة.
ليصبح إجمالي المضبوطات 63 تليفون، و100شاحن، قرر محمود عبد النبي عباس، مدير الجمرك اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير 3 محاضر ضبط جمركي أرقام ٤٥ و ٤٦ و٤٧ لسنة ٢٠٢٢، ضد الراكبين، والراكبة بعد العرض علي الدكتور ماجد موسي، مدير عام جمارك مطار القاهرة الدولي.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية، وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.