كشفت التحريات والتحقيقات مع خبيرة التغذية المقبوض عليها، والتى تزعم قدرتها على علاج السمنة، عن وجود هواتف محمولة بحوزتها تؤكد عملها فى مجال الترويج لأدوية مجهولة المصدر بزعم "التخسيس" لجمع الأموال من ضحاياها.
جاء ذلك بعدما نجحت أجهزة الأمن في ضبط سيدة لقيامها بالتدليس على المواطنين وآخر لمساعدتها فى ترويج التركيبات الدوائية، عقب رصد الأجهزة الأمنية لظهورها على بعض القنوات الفضائية وعبر المواقع التواصل الاجتماعى وإيهام المواطنين بقدرتها على تصنيع تركيبات دوائية للتخسيس وعلاج النحافة.
وعقب رصد الأجهزة الأمنية لظهور إحدى السيدات على بعض القنوات الفضائية والإدعاء بقدرتها على تصنيع تركيبات دوائية للتخسيس وعلاج النحافة والترويج لمنتجات علاجية تقوم بتصنيعها، قامت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة برصد وتتبع نشاط المذكورة للوقوف على أبعاد نشاطها المشار إليه، بالإشتراك مع (أحد المندوبين التابعين للمتهمة، مقيم بذات دائرة القسم) ويقومان بالاتجار فى أدوية يتم تصنيعها من مكونات مجهولة دون اتخاذ الاشتراطات الصحية اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم الثانى، وبحوزته (سيارة ملك أحد أصدقائه - هاتف محمول بفحصه فنياً تبين احتوائه على "آثار ودلائل لإدارته العمل اليومى لتحركات البيع وتوصيل الطلبات - محادثات صوتية من المتهمة الأولى عن عمليات توصيل الطلبات والمنتجات – مجموعة من العقاقير الطبية "مجهولة المصدر")، كما أمكن ضبط المتهمة الأولى وبحوزتها (هاتف محمول، بفحصه فنياً تبين أنه يحوى آثارا ودلائل تؤكد نشاطها على النحو المشار إليه)، وبمواجهة المتهمان أقرا بملكيتهما للمضبوطات وارتكابهما تلك المخالفات بقصد تحقيق الربح المادى، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.