أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ضد زوجها، طالبت فيها بتطليقها لاستحالة العشرة بينهما وخشيتها وذلك بعد شهور قليلة من الزواج، بسبب شكه الجنوني على حد وصفها- واتهامها بتهم أخلاقية، وتشويه سمعتها دون سبب يرقي لنشوب الخلافات بينهما، وقيامه أكثر من مرة باحتجازها داخل منزله ورفضه السماح لها بالخروج، وحرمانها من استخدام الهاتف، مما سبب لها تدهورا فى حالتها الصحية والنفسية.
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة أثناء بحثها عن حق الخلع: "رقدت فى المستشفي بين الحياة والموت بسبب أفعال زوجي الجنونية وقيامه بتعذيبي، وتشويه سمعتي أمام جميع معارفنا بسبب عدم ثقته فى نفسه، وحاول أن يلفق لى قضية يتهمني بخيانته، بسبب طلب أهلى تطليقه لى".
وأضافت: "كاد أن يكلفني حياتي بسبب عنفه وجنونه، وطالبنى بالتنازل عن حقوقي مقابل الطلاق فوافقت، ولكنه رجع فى كلامه وتركني معلقة وحاول ردي لبيت الطاعة، وعندما رفضت ثار وتوعدني بإلحاق الأذى بى، لأري الجحيم على يديه، بعد أن تفنن فى التسبب لى بالفضائح".
وأكدت: "لم يكتفي زوجي بما فعله في حقي أثناء مرضي، وتسببه فى تدمير حياته وحالتي النفسية،بعد أن تفنن فى افتعال المشاكل، حتي يخفي تصرفاته الجنونية التي تجاوزت الحدود، وهددني بجعلي أموت قهراً، بسبب في تحكماته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.