أقامت سيدة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بسبب استحاله العشرة بينهما وذلك بسبب غيابه المتكرر عن المنزل والمبيت خارجه لفترات طويلة وعدم علمها بمكانه، ورفضه رعاية طفله، والإهمال بتوفير احتياجات المنزل، لتؤكد:" اتهمني بالخروج عن طاعته عندما شكوته لعائلته، وخيرته بين رعاية مسئولية المنزل أو تطليقي، لأعيش في معاناة منذ عامين بعد أن هجرني، وتفنن فى إهانتي، ومعاملتي وكأنني أتسول حقوقي منه، واتهمني بأنني غير مناسب كزوجة له".
وأشارت الزوجة، إلى أنها عانت بسبب عد تحمل زوجها المسئولية منذ زواجهما فكان يقضي وقته بعد عودته من عمله ملاصقا لشاشة هاتفه ولا يتحرك من مكانه، وعندما تحاول التحدث برفقته ينهرها ويسبها، وتزداد عصبيته ويتحول سلوكه إلى عدائي، وأحيانا يلجئ للهرب من الحديث برفقتها بالنوم.
وأكدت على أن زوجها رفض اقتطاع بعض الوقت من يومه للاهتمام بها وطفلها، وأنها حاولت خلال الفترة الماضية الوصول لحل ودي ولكنها فشلت، بعد نشوب خلافات حادة بينهما، وصلت لقيامها بتحرير بلاغ ضده، بعد سرقته المنقولات ومتعلقاتها، واتهمته بتبديدها بعد أن استولى على مسكن الحضانة وذلك بسبب اعتراضها علي نمط حياته، وتجاوزه أخلاقيا مع السيدات التى تجمعه معهم علاقة.
وتتابع:" حاولت أن أتفادي غصبه، وصبرت كثيرا على تصرفاته، وبالرغم من ذلك عاملني بشكل سيئ،وواصل حرماني من حقوقى والتعدي على بالإساءة، عقابا على الاعتراض على تصرفاته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.