قال إبراهيم عشماوى المحامى الموكل للدفاع عن والد "طفلة البلكونة"، إنه عقب الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة باتهام موكله فى جنحة ضرب، ظهرت قضية أخرى قديمة متعلقة بإيصال أمانة بمنطقة البدرشين؛ إلا أنه تصالح فى تلك القضية، ويبقى إنهاء بعض الإجراءات؛ لخروجه، وسيتم ترحيله إلى البدرشين؛ لإنهاء الإجراءات.
كانت تحقيقات النيابة العامة فى الواقعة المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعى الظاهر فيها نجدةُ فتاةٍ كادت تسقط من شرفة مسكنها بالهرم انتهت إلى عدم صحة إسقاط والدها لها من الشرفة، وأنها كادت تسقط عَرَضًا خلال التقاطها بعض الملابس.
ونفى المتهم خلال التحقيقات التي أجريت بمعرفة النيابة العامة ما أسند إليه من اتهامات، وقال إنه يعمل بائعا متجولا، وخلال شهر رمضان يبيع "المخللات" نظرًا للإقبال عليها خلال تلك الفترة.
وتابع المتهم، أنه يوم الواقعة عاد إلى المنزل وحصل بينه وبين ابنته مشادة بسبب عدم سماعها لكلامه؛ مما دفعه لمحاولة تأديبها فحاولت الهرب منه، واختل توازنها وكادت أن تسقط لولا أنه تمكن من الإمساك بها، ونفى صحة ما ورد بشأن أنه كان يلقى الطفلة من البلكونة، قائلًا: "حد يعمل كده في بنته".
واستمعت النيابة العامة لأقوال "فاطمة.س" والدة "طفلة البلكونة" والتى نفت خلال التحقيقات اتهام زوجها بمحاولة إلقاء ابنتهما من شرفة المنزل، مؤكدةً أنه كان يؤدب الطفلة بسبب سوء سلوكها وعدم سماعها لكلامه، وأثناء ذلك حاولت الطفلة الهرب منه؛ إلا أنه لاحقها، فاختل توازنها وكادت أن تسقط من شرفة المنزل؛ إلا أنه أمسك بها وساعده عدد من الأهالى في رفعها.
وقالت الطفلة التي تدعى "مي" وتبلغ من العمر 12 عاما، طالبة، أن والدها كان يضربها لعدم المشاركة في أعمال المنزل، فحاولت الهرب من نافذة الشقة بالطابق الأرضي، إلا أنها خشية من السقوط فاستغاثت، وأسرع والدها وأمسك بها خشية سقوطها، وخلال إنقاذها صور أحد الجيران مقطع الفيديو.