يتحرى رجال المباحث والأجهزة الأمنية الدقة فى التوصل الى مرتكبى حوادث القتل، حيث يتم الاستماع لكافة الأطراف حول الواقعة للبحث عن خيط يوصلهم إلى المتورطين فى إراقة دماء المواطنين بدون وجه حق، وتقديمهم للعدالة حتى يتم البت فى تلك القضايا التى تنتهى بإعدام الجناة، ومن تلك الأساليب التى يتبعها المباحث فى التوصل للمتورطين فى تلك القضايا.
كاميرات المراقبة
قادت العديد من كاميرات المراقبة للتوصل الى الجناة الذين يرتكبون قضايا القتل، ويتم فحص كاميرات العقار الذى يقطن فيها المجنى عليه أو المحلات أو الشوارع المحيطة، لعل أبرزها واقعة مقتل طفلين بميت سلسيل، حيث أثبتت ارتكاب محمود نظمى، جريمة قتل طفليه عن طريق إلقائهما فى نهر النيل، ورصدت اصطحابهم بسيارته إلى مكان الحادث بفارسكور، و كاميرات المراقبة فضحت المتورطين بحادث البدرشين، و كذلك بواقعة قتل رجل لابنه فى أسيوط بالشارع أمام المارة، و القبض على عاطلين قتلا شابا فى الشرابية و العثور على طفلة داخل حقيبة فى الجيزة وعادة ما يلجأ رجال المباحث لتفريغ الكاميرات فى بداية اى واقعة للتوصل الى الجناة.
شهود العيان والأهالى
يلجأ جميع رجال المباحث والأجهزة الأمنية دائما الى شهود العيان حول وقائع القتل ، بالأخص أصدقائه والجيران و أقارب المجنى عليهم و اصحاب المحلات و خفير العقارات و أصحابها، للتوصل الى معلومات و بيانات بعينها لتقودهم الى التوصل للجناة، والقبض عليهم وعادة من يستند المباحث، لتلك الأقوال فى جمع البيانات اللازمة حول تلك الوقائع.
البحث عن الأداة المستخدمة فى القتل
يبحث رجال المباحث دائما عن الأداء المستخدمة فى القتل للفتك بضحيته، ويقوم بالتخلص منها بعد إرتكاب الجريمة، وفي حالة تواجدها في مسرح الجريمة يسهل علي رجال البحث الجنائي سرعة تحديد الجاني، بعد التعرف علي هوية الضحية، وفحص المشتبه بهم، ويتم مطابقة البصمات علي أداة الجريمة بالبصمات التي تم رصدها في مسرح الجريمة.
المعمل الجنائى
يستخدم الحالات التى يصعب على رجال البحث الجنائى تحديد الجانى عن طريق رفع البصمات، ويتم استخدام الكلاب البوليسية والتى تعتمد على رائحة العرق للجانى فى موقع جريمته، وفى حالة النسب التى ينعدم فيها الإثبات أو النفى بالأدلة العادية و يستخدم تحليل "دى ان ايه" كما يستخدم فى جرائم الاغتصاب و القتل.
التحريات حول الوقائع
يتحرى رجال المباحث و يكثفون من جهودهم لكشف لغز الوقائع من خلال سماع أقوال الشهود، أو أقارب المجنى عليه و تخصيص فريق عمل كامل للتوصل الى الجناة من خلال جمع كافة المعلومات، والبيانات اللازمة تجاه جرائم القتل و إجراء تحريات شاملة عن المجنى عليه، للتوصل الى المعلومات الكافية عنها أو استخدام طريقة أخرى تساعده فى جمع البيانات حول الواقعة.
معاينة الجثث
تجرى عملية معاينة الجثث بجرائم القتل لمعرفة الطريقة التى تمت بها تنفيذ الجريمة، ايجاد اى خيط يتم التوصل من خلاله لمرتكبى الحادث،مثل جريمة العثور على جثة لفتاة و من خلال المعاينة تبين أنها لطالبة لأنها ترتدى ملابس مدارس بمنطقة كرداسة، و كذلك جريمة قتل شاب على يد عاطلين فى الشرابية بطعنه بالأسلحة البيضاء عدة طعنات.
مقارنة أقوال المشتبه بهم فى واقعة القتل ومراقبتهم
يستعين رجال المباحث بتلك الطريقة فى حالة وجود اى غموض فى وقائع القتل، ومراقبة المشتبه بهم فى الواقعة ويتم من خلالها توجيه اسئلة بعينها للمشتبهين ، ويتم مقارنة جميع أقوالهم للتوصل الى المتورطين فيها، لعل أبرزها عندما قارنت أقوال الأب بواقعة مقتل شاب و دفنه داخل شقة فى الشروق بابنته، وتم التوصل لتورطهم فى الحادث و قتل المجنى عليه.
نشر أوصاف الضحية فى المراكز الشرطية وفحص بلاغات التغيب
يتم استخدام تلك الطريقة فى الواقعة للتوصل الى ملاباسات الجثة بعد التوصل الي جزء من هويتها يتم نشر أوصافها على كافة المراكز الشرطية للتوصل الي بقي الأوصاف الغامضة، عن طريق فحص بلاغات الاختفاء خلال الفترة الماضية، تكون عن طريق المقارنة "بالمرحلة العمرية – الملابس – الأوصاف" وهل الجثة لذكر أم أنثى لسرعة جمع البيانات اللازمة تجاه الواقعة.