من دفاتر محاكم الأسرة: "الإهمال يزيد تباعد الزوجين.. والحل وضع قواعد للتواصل"

نجاح الزواج مسؤولية بالغة الصعوبة تقع على عاتق الزوجين، فلا بد من طرفي العلاقة بذل المجهود لإسعاد الطرف الآخر، وخلق التوافق فى بينهما، فكثير من المشاكل الأسرية سببها الرئيسي انعدام التفاهم وتوجيه اللوم لشريك الحياة للهروب المسئولية. الهروب من الروتين أغلب الزيجات تكون بدايتها مشرقة، وما يلبث هذا الوضع أن ينتهي بعد مرور سنوات من الزواج وتراكم الخلافات لتبدأ الصراعات، وهذا ما خاضته أحد الزوجات التي وقفت تبحث عن حل لوقف المعاناة التي تعيش بها مع زوجها. وتروي الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة بأكتوبر:" عانيت منذ عام ونصف من انقطاع الحديث مع زوجي وإهماله لى، ورفضه التواصل معي، وعندما طالبته بالطلاق اتهمني فى أخلاقي، وطلبني بتنفيذ الطاعة فى منزل والدته رغم علمه بالمشاكل التى تجمعنا". تعويض التراكمات وقالت سارة المصرى المختصة فى العلاقات الزوجية أن معظم الدراسات أكدت أن أغلب الخلافات الزوجية تقع بسبب انشغال الأزواج عن زوجاتهم، وشكوي الزوجات من عدم اهتمام الزوج ورفضه القيام بأي نشاطات مشترك، والحل يكمن فى فرصة لتعويض التراكمات من الخلافات والتي تنذر بالخطر على علاقة الزوجين ويسهل التباعد بينهما ونشوب الشجارات.