شهد مركز شبراخيت بالبحيرة، واقعة مأساوية، بعد اتهام سيدة فى العقد الثانى من العمر، لزوجها بمحاولة التخلص منها وإلقائها من الطابق الثالث بمنزله، على خلفية مشاجرة زوجية حادة، ما أدى إلى إصابتها بكسور وجروح بالغة بأنحاء الجسم.
وأثارت هذه الواقعة حالة من التعاطف والدعم الشديدين على مواقع التواصل الاجتماعي للمجنى عليها، وتدعى لبنى عبد الحليم 22عاما.
عدسة انفراد رصدت فى بث مباشر عبر منصاتها الإليكترونية، قصة فتاة البحيرة ضحية العنف الأسرى، التى أثارت الرأي العام مؤخرا.
وقالت الزوجة المجنى عليها أنها ارتبطت بزوجها برضاها بعد قصة حب كبيرة توجت بالزواج، الذى استمر لمدة 3 سنوات وأثمر عن إنجابها طفلا واحدا.
وأضافت أن حياتها تحولت إلى جحيم لا يطاق بعد فترة قصيرة من الزواج، بسبب الخلافات الأسرية اليومية والتى يصاحبها غالبا الضرب والاهانة.
وأوضحت الزوجة أنه يوم الواقعة المأساوية والتى تزامنت مع اول يوم لشهر رمضان، تشاجرت مع زوجها واحتدم الخلاف بينهما لدرجة ان زوجها قام بالحلف عليها بالطلاق وطالبها بمغادرة منزل الزوجية.
وذكرت: "أول رمضان طلبت منه يدبح معايا دكر بط علشان أجهزه للفطار، ولكنه رفض وقال إن شاء الله تاكلى سم..وحاولت أن اطبخ اى شئ موجود زى المحشى والمكرونه وغيرها.
وتابعت " اول ما رجع من الشغل سأل على نوع الفطار ولما عرف انه محشى كرنب وبطاطس نزل ضرب فيا وطردنى وحلف عليا بالطلاق اطلع من البيت وخلال مطاردته ليا فى البيت هربت على السطوح علشان اخفف الضرب عنى طلع ورايا وراح مكمل عليا و رمانى من الدور التالت بدون اى شفقه او رحمة.
وأوضحت لبنى عبد الحليم أن سقوطها من الدور الثالث أدى الى كسور بالساقين والعمود الفقرى وتهشم عدة فقرات بالظهر. وأنها أجريت عدة عمليات جراحية لم تتضح نتائجها بعد .
وأشارت إلى أنه رغم حالتها الصحية البالغة السوء فأن زوجها لم يسأل عنها او عن ابنه الرضيع بل وصل الأمر أنه حصل على مصاغها بحجة بيعه للصرف على علاجها.
واكدت المجنى عليها أنها لن تفرط فى حقوقها وحقوق ابنها الصغير مطالبة بمحاكمة زوجها قانونيا بشكل عاجل جزاء ما فعله بحقها.