سطرت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين محمد عمار ومحمد فريد وأمانة سر سيد حجاج ومحمد السعيد، اليوم الخميس، وقضت بالسجن المشدد 15 سنة لـ25 متهما، والسجن 5 سنوات لمتهم "حدث"، وبراءة 12 متهما فى إعادة إجراءات محاكمتهم بقضية "فض اعتصام رابعة".
والمتهمون الصادر بحقهم أحكام بالسجن المشدد 15 سنة هم شفيق سعيد ، محمد خليفه، السيد إبراهيم طه، أبو بكر الصديق فرج ، عبد الله محمد على ، ماهر مبروك، حسنى على ، عبد الكريم حافظ ، الصاوى رمضان، رياض أحمد محمد ، شعبان سعيد محمد ، عبد الرحمن رجب ، رجب عبد الله ، أحمد حسنى إبراهيم ، هانى محمد محمد ، علاء عبد القادر ، عمر شعبان ، الشاذلى محمود ، أحمد السيد عبد الرحيم ، رجب عبد الحميد ، أحمد عبد الرحيم ، عمرو شوقي، محمد مصطفى أبو بكر ، مجدى عبده.
والمتهمون الصادر بحقهم بالبراءة هم خالد السيد ، محمد طه ، السيد على ، خالد عبد المنعم ، مصطفى أبو العباس، معاذ عرفه ، عادل محمود ، عزمى سلطان، محمد إمبابى، إسلام فاروق، رمضان أحمد ، عبد الوراث محمد.
كانت المحكمة استمعت لأقوال اللواء محمد توفيق، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة إبان أحداث فض رابعة العدوية، خلال محاكمة متهمين آخرين فى ذات القضية، وأكد أنه بناء على القرار الصادر من النائب العام بضبط الجرائم التي ترتكب فى اعتصام رابعة، تم تحذير المتجمهرين بالميكروفونات وتحديد طريق آمن للعبور، وحدثت وفيات في أول ساعة في صفوف الضباط بسبب إطلاق النار عليهم، وبعدها تعاملت القوات مع المتجمهرين وكان يتخفى المسلحون وسط المعتصمين وكان هناك تعامل بكافة أنواع الأسلحة من قبل المسلحين في الاعتصام.
وأضاف الشاهد، أن التعليمات المستديمة لقوات الفض بإنذار المعتصمين، وعقب الاقتراب من الاعتصام تم استخدام الغاز بشكل متدرج، منوها إلى أن المعتصمين هم من بادروا بإطلاق الرصاص، والدليل على ذلك حدوث وفيات بين الضباط والأفراد، وقامت قوات باستخدام الأسلحة النارية للدفاع الشرعي عن أنفسهم، مضيفا أن المسلحين كانوا يستخدمون المعتصمين كدروع بشرية.
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم.