زي النهارده من 4 سنوات، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في طرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، استمعت لمرافعة النيابة فى محاكمة 32 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية "ميكروباص حلوان"، والتى أسفرت عن استشهاد ضابط و7 أمناء شرطة فى حلوان.
وجاء فى المرافعة: "المتهمون كفروا الحاكم وكفروا كل من يؤيد الدولة، لأنهم لا يحكمون بشريعة الله.. المتهمون انقسموا إلى مجموعتين إحداها فى الجيزة، ومسئول عنها الهالك محمد سلامة، والأخرى فى القاهرة ومسئول عنها الهالك وليد حسين".
وتابعت النيابة: "المتهم التاسع اعترف فى التحقيقات بأنه اتخذ من منزله مقرا لذلك التنظيم، وكانوا يتدارسون فيه أفكارهم ووضع المخططات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، لزم عليه أن يخوض فى منهج خوارج هذا العصر بنفس مطمئنة، للافتراء على شرع الله وأحكامه".
وقال ممثل النيابة: "قتل النفوس محرم فى كل شرع يا أولو الإرهاب.. أنتم مع الشيطان فى أفعالكم.. فكركم ملعون مسموم.. كل ما يجنيه ذبح وخراب".
يذكر أن النيابة وجهت للمتهمين عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و 7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب"، والمجند المرافق له، وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل 2016.