قالت والدة الطفلة جودى، أن التحقيقات ما زالت قائمة فى قضية طفلتها ولكنها تتساءل كيف سقطت طفلتها من الفتحة الضيقة فى الأسانسير التى لا يمكن أن تمر من خلالها وذلك عبر تجربة عملية قامت بها لإثبات صحة كلامها.
وأوضحت والدة الطفلة، أن بعد ذهابها إلى المستشفى كانت غارقة فى دمائها وكانت تتوقع أنها مصابة بجروح تحتاج إلى خياطة فقط، ولكنها كانت مصابة بكسور فى الجمجمة وانفجار فى الطحال وكسور وذلك نتيجة السقوط وبعد 5 دقائق أخبروها أنها فارقت الحياة.
وطالبت والدة الطفلة جودى، سرعة التحقيقات حيث أنه لا تشك فى نزاهة التحقيقات ولكنها تريد الراحة ورجوع حق ابنها إليها، مضيفة أنهم جاءوا إلى هذه العمارة منذ عام ونصف.
وكانت قد توفيت الطفلة بعد وفاتها فى بير الأسانسير ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد سقوطها، وذلك بعد النزول حيث كانت تعتاد على الذهاب لشراء الحلوى فى ذلك التوقيت.