قال محمود خالد أحد ضحايا مستريحة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، والتي استولت على حوالى مبلغ 65 مليون جنيها، من ضحاياها لتشغيلها بتجارة المفروشات والسيارات، إنه تعرف إلى المتهمة عن طريق والدته التي كانت تعرفها هي وزوجها وسبق التعامل منها ماليا معهم وأظهرت ثقة كبيرة في التعامل، مشيرا إلى أنه تقدم لهم بمبلغ 300 ألف جنيه لتشغيلها هي الأخرى معهم، وحصل على توقيع من المتهمة له بإيصالات أمانة وشيكات خاصة بتلك المبالغ.
وتابع، في حديثه لـ "انفراد"، أنه طيلة 7 أشهر كانت تفى المتهمة بالأرباح الشهرية التي تم الاتفاق عليها إلا أنها فجأة بعد ذلك اختفت تماما عن المنطقة وبدأ زوجها في إطلاق الإشاعات منها أنها اختفت ولا يعرف عنها شيئا بدعوى اختطافها، ثم بعد ذلك أشاع بأنه تم ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية، وأخيرا رفع شعار أنه لم يوقع أية إيصالات أمانة أو شيكات لأحد وألا يطالبه أحد بتلك المبالغ وأن يبحثوا هم عن زوجته ويتحصلوا على مبالغهم منها.
وأوضح، أنه على الفور توجه لقسم شرطة شبرا الخيمة لتحرير محضر بواقعة النصب التي تعرض لها على يد المتهمة، إلا أنه صعق عندما علم بأن محضره لم يكن الأول ولن يكون الأخير قائلا "اتصدمت لما عرفت أن فيه أكتر من 30 محضر محرر ضدها، وعرفت أنها مش ناصبة عليا أنا ووالدتى ونسايبى فقط، دا فيه أكتر من 50 شخص اتعرضوا للنصب على إيدها".