قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار سعيد أبو دنيا، رئيس المحكمة، بإحالة ربة منزل وعشيقها، قتلا زوج المتهمة الأولى، والتخلص منه بدافع إتمام زواجهما لفضيلة المفتي، لإبداء الرأي في إعدامهما، وحددت المحكمة دور شهر يوليو المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة، الخاص بالقضية، أن المتهمين "أصيلة. م.م"، 42 سنة، وعشيقها "محمد م.ف"، 25 سنة، قتلا المجني عليه، ويدعى "صبري ع. س"، زوج المتهمة الأولى، عمدا مع سبق الإصرار، بدافع التخلص منه لإتمام زواجهما بعد أن جمعت بينهما علاقة جنسية آثمة إبان حياته.
وفى يوم الواقعة، أعدت الأولى شرابا ووضعت بالكوب المخصص للمجني عليه عقارا طبيا "منوم" وما إن تيقنت من خلوده للنوم حتى استدعت المتهم الثاني لمحل سكنها، واستجلبا أدوات وكمما فاه، مانعين عنه الهواء حتى تيقنا من وفاته، وما استكانا حتى مارسا الرزيلة بجوار جثمانه.
وفى صبيحة اليوم التالي تظاهرت الأولى بتفاجئها باكتشاف وفاة زوجها، وتوجه الثاني لأداء واجب العزاء، غير عابئين بما اقترفته يدهما من إثم، قاصدان من أفعالهما إزهاق روحه، ففاضت روحه لبارئها.
وتلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مركز الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة "صبري. ج"، 50 سنة، نجار، جثة هامدة بشقته في حي الكويت بمنطقة الجبل الأصفر بدائرة المركز، وكشف الطب الشرعي أن الوفاة ليست طبيعية.
تم تشكيل فريق بحث، وبالفحص تبين أن الجثة بها آثار خنق، وبسؤال الزوجة "أصيلة. م.م.ج"، 42 سنة، ربة منزل، من منطقة شبراخيت في محافظة البحيرة، ومقيمه شارع جمال عبد الناصر بمنطقة الجبل الأصفر، ومتزوجة من المجني عليه منذ 25 عاما، أكدت أن الوفاة طبيعية.