أكد التقرير الطبي الخاص بمصرع طفل غرقا بإحدى الترع في منطقة أبو النمرس، بمحافظة الجيزة، أنه فارق الحية نتيجة إصابته بـ"إسفكسيا" الغرق، دون وجود شبهة جنائية، حيث توصلت التحريات إلى أن الطفل خلال استحمامه بالترعة، تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ لانتشال جثته، لتقرر النيابة التصريح بدفن الجثة، لعدم وجود شبهة جنائية.
تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بترعة في أبو النمرس، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات والاستماع لأقوال شهود العيان، وتبين أن طفل خلال استحمامه بالترعة، تعرض للغرق، لعدم إجادته السباحة، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري، وانتشال جثته، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
جدير بالذكر، أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.