قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الإثنين، بمعاقبة 3 متهمين بتكوين عصابة فرض الإتاوات على أهالى دار السلام وقتل مواطن، بالإعدام شنقا.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد، و محمد الشرقاوي، و سالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين باستعراض القوة والعنف واستخدموه قبل المجنى عليهما بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادى بهم وفرض السيطرة والإتاواة عليهم لسلب بعض من أموالهم عنوة وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وذخائر «فرد خرطوش، ذخائر، كذلك، مطواة» مما تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص.
وأضافت التحقيقات أن الجريمة اقترنت بجناية أخرى بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إلحاق الأذى به وإحداث إصابته على إثر محاولات لفرض الإتاوات عليه وأعدوا لذلك الأسلحة وما أيقنوا تواجد المتوفى رفقة شقيقه بالطريق العام إلا وأضمروا فى نفوسهم إزهاق روحه فى حال امتناعه عن الوفاء بمبلغ الإتاوة وما أن امتنع المجنى عليه عن الوفاء بالمبلغ إلا وكال له المتهم الأول باستخدام سلاح أبيض «مطواة» ضربة استقرت بفخذه الأيسر فأحدثت به الإصابات التي تأيدت طبيا والتى أودت بحياته.