عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، منذ قليل، عاطلين، لاتهامهما في جريمة قتل موظف بجامعة الزقازيق بالمعاش، وسرقة دراجته البخارية بطريق بحر أبو الأخضر، أمام عزبة بيريلي بدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالإعدام شنقا، وبراءة المتهم الثالث.
صدر القرار برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، ويحيي عادل صادق، وشادي المهدي عبد الرحمن، وأمانة سر نبيل شكري.
بدأت أحداث القضية رقم 49795 لسنة 2021 جنايات مركز الزقازيق، عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، اللواء محمد والي، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء عمرو رؤوف، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة محمد إ م م، 65 سنة، موظف بالمعاش بجامعة الزقازيق مُقيم بقرية الغار التابعة لمركز الزقازيق، جثةً هامدةً إثر إصابته بطعنة نافذة، وذلك بجوار ترعة بحر أبو الأخضر أمام عزبة بيرلي، بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وتوصلت التحريات الأولية، إلى أنه أثناء وجود المجني عليه بجوار ترعة المياه لاصطياد سمك كهواية مفضلة لديه فوجئ بمجهولين يحاولون سرقة دراجته البخارية التي كانت بحوزته، ولما قاومهم قتلوه بطعنة نافذة أودت بحياته وسرقوا دراجته ولاذوا بالفرار.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: محمود س، وشهرته مسامر، عاطل وله معلومات جنائية، ومحمد ال، وشهرته سمك، مُقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق، ومعهم شخص ثالث وجرى ضبطهم وبمواجهتهم أقرا الأول والثانى بما أسفرت عنه التحريات وأرشدا عن مكان المسروقات والسلاح المُستخدم في الواقعة، وجرى التحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيقات.