بدأت النيابة العامة بمركز أبوحماد، التحقيقات مع السائق المتهم بسكب البنزين على زوجة شقيقه الأكبر وإشعال النيران بها، لإجبارها على ترك شقتها له للزواج بها، حيث توفيت الزوجة أمس، داخل مستشفى ههيا للحروق، بعد 20 يوما من تلقيها العلاج، وبعد وفاتها استخرجت النيابة المتهم من محبسه بمركز شرطة أبوحماد، وباشرت التحقيق معه، ووجهت له تهمة القتل العمد، بعد وفاة المجنى عليها، حيث سبق ووجهت لها النيابة تهمة الشروع فى القتل.
تعود الواقعة الي منتصف الشهر الحالى، عندما تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد إشارة مستشفى أبوحماد المركزى بوصول "هناء ع ف" 30 سنة مقيمة بندر أبوحماد، مصابة بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70%، وتم تحويلها إلى مستشفى ههيا للحروق.
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة أبوحماد، قيام "رضا " 25 عاما سائق مقيم بندر أبوحماد، شقيق زوج المجنى عليها، بسكب كمية من البنزين عليها وإشعال النيران بجسدها، لإجبارها على ترك مسكن الزوجية لكى يتزوج فى الشقة مستغلا إعاقة شقيقه الأكبر ومرضه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من القبض على المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم إحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق معه وقررت حبسه على ذمة التحقيقات، وبعد 20 يوما من تواجد المجنى عليها بمستشفى ههيا للحروق لتلقى العلاج، توفيت أمس متأثرة بإصابتها، وقررت النيابة تشريح الجثة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.