فتحت قضية الإعلامية "شيماء جمال" المجال للحديث عن إجراء تحليل "البصمة الوراثية" للمجنى عليهم في القضايا الجنائية المختلفة، وذلك بعد إجراء تحليل لجثمانها ومطابقته بتحليل والدتها.
ولكن لماذا تجرى جهات التحقيق تحليل البصمة الوراثية للمجني عليه؟
يقول "شعبان سعيد" المحامى بالنقض، إن جهات التحقيق تجرى تحليل "البصمة الوراثية" للجثث غير واضحة الملامح، أو التي تعرضت للتعفن أو التشويه من قبل الجاني، ويصعب التعرف على هوية صاحبها عن طريق العرض على أهليتها.
ويتابع "سعيد": جهات التحقيق تصدر قرارا بإجراء تحليل البصمة الوراثية لجثمان المجنى عليه، وأيضًا إجراء ذات التحليل لوالد أو والدة أو ابناء الضحية، وتتم مطابقة "البصمة الوراثية" عن طريق مضاهاتها، وفى حالة ثبوت الانطباق، يتم التأكد من هوية الجثمان، وبعدها يصدر تصريح الدفن، وتسليم الجثة لذويها.
واختتم "سعيد" حديثه قائلًا: "تُستخرَج عينة الـ (DNA) من نسيج الجسم أو سوائله "مثل الشعر، أو الدم، أو الريق".