كشفت التحريات عن سبب وفاة طالبة داخل منزل أسرتها، وذلك بعدما عثر على الجثة وبها آثار خنق حول الرقبة داخل مسكن الطالبة في قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، وتبين أن الفتاة قد فعلت ذلك بنفسها لمرورها بأزمة نفسية عقب انفصال والدها عن والدتها، وأن والدها متزوج من أخرى.
وتبين أن المتوفاة طالبة جامعية بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية، وأنها قد تخلصت من حياتها شنقًا داخل منزل أسرتها.
تلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد ورود إشارة مستشفي منيا القمح " خ ع م ع" 18 عاما طالبة مقيمة شلشمون، جثة هاامدة، تم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم5920 لسنة 2022 إدارى مركز منيا القمح وإحالته للنيابة العامة، التى أمرت بانتداب أحد الأطباء الشرعيين لاجراء الصفة التشريحية على الجثمان وارسال تقرير عن سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فيها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح.