4 سنوات ألاحق زوجى لاسترداد حقوقى بعد أن طردنى من منزلى واستولى عليه وعلى منقولاتى ومتعلقاتى الخاصة، ورفض كافة الحلول الودية، ليتركنى أعيش برفقة طفليه ببدروم رغم أن دخله الشهرى يتجاوز 90 ألف جنيه شهريا، مما دفعنى لتقديم دعاوى قضائية للحصول على متجمد النفقات التى وصلت لنصف مليون خلال تلك الفترة التى هجرنى فيها، واستولى على حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..بتلك الكلمات وقفت أحدى الزوجات تشكو عنف زوجها ضدها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وأشارت الزوجة بدعواها:" اعتراض على طلب الطاعة المقدم من زوجى بعد محاولته أن يجبرنى على الإقامة بمنزل والدته رغم معرفته بكراهيتها لى ومحاولتها أكثر من مرة إيذائي، وحررت بلاغات ضده لإثبات تعنته وإساءته لى للتنكيل بي، بعد طلبى الطلاق".
وتابعت:" لاحقته بدعوى تبديد بعد سرقته منقولاتى ومصوغاتي، ورفضه سداد أجر المسكن حتى أعيش فى مكان مناسب لأطفالى، وإصراره على إيذائى وأولادى وإلحاق الضرر المادى والمعنوى بي، وعاش برفقة زوجته الجديدة التى تزوجها دون علمي، وتركنى غارقة فى الديون، وعندما حررت بلاغ ضده قام بتحريض بلطجية ضدى للتعدى على بعلقة موت، وتركنى مصابة بجروح خطيرة".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.