أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بهجرها وابتزازها للخضوع لرغبته بإجرائها جراحة تجميلية، وعندما رفضت تركها معلقة وسافر وامتنع عن الإنفاق عليها وطفلها، لتؤكد الزوجة:" الجميع اتهمنى بنكران جميل زوجي وتمردي علي الحياة السعيدة برفقته، رغم أنه طوال سنوات زواجنا كان يتنمر علي ويذلني بالنفقات التي يسددها لي".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "يعلم الله أننى صبرت على تصرفاته، حتى كد أن أصاب بالجنون بسبب إهانته لي والذل الذي رأيته علي يديه، فلم أجد من ينقذني من تحكماته ويهون على الحياة برفقته، فكان لابد من أن أهرب من ذلك القفص بعد أن كاد أن يتسبب في موتي بسبب تسلطه وعنفه".
وطالبت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالتفريق بينها زوجها، مبررة ذلك بتركه لها وحرمانها من حقوقها الشرعية، بعد 4 سنوات زواج:" هجرني وسافر خارج مصر، ورفض الإنفاق على أبنه رغم يسار حالته المادية، وبدأت الحياة تضيق علينا حتى أصبح الأموال التي أتحصل عليها من عملي لا تكفي، فقررت أن ألاحقه بدعاوي قضائية لاسترداد حقوقي".
وتابعت: "تعبت من انتظار عودته دون أمل، فكنت أشعر كالمتسولة وأنا أبحث عن حقوقي لدي عائلته، حتى أصابنى الملل من هذه الحياة وقررت طلب الإنفصال منه بسبب تعنته".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.