عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، ربة منزل بالسجن 15 عاما، والمؤبد لعشيقها، لاشتراكهما فى قتل طفلة المتهمة الأولى، انتقاما منها لإفصاحها للجيران عن وجود علاقة محرمة بينهما.
صدر القرار برئاسة المستشار سامى بيومى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، وحسين إبراهيم عمار، وحازم بشير، وأمانة سر سامى سمير وتامر عبد العظيم.
تعود أحداث القضية ليوم 22 من شهر أبريل المنصرم، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مركز شرطة أبوكبير، يفيد ورود إشارة مستشفي أبوكبير المركزي بوصول" م أ" 6 سنوات مقيمة دائرة مركز أبوكبير، جثة هامدة، إثر اصابتها بكسر بقاع الجمجمة وسحجات بالجسم،وبتوقيع الكشف الطبى على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، تم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفي وبالعرض على نيابة أبوكبير العامة، أمرت بنقل الجثمان لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمى لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتبين من التحريات قيام " ب أ "25 عاما مقيم دائرة ابوكبير بارتكاب الواقعة، والتعدى على الطفلة بعصا خشبية انتقاما منها لاخبارها بعض الجيران بوجود علاقة محرمة بينه وبين والدتها وتبين أن والد الطفلة محبوس على ذمة قضية جنائية.
تم القبض على الأم وعشيقها المتهم، وعقب تقنين الإجراءات القانونية قررت النيابة إحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.