قتل طالبان بقرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، زميلهم، لسرقة أمواله وهاتفه المحمول، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة لتلقى اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد محمود سعد رئيس مباحث مركز شبين الكوم لتقليه بلاغا من "أ . أ. ش" ومقيم قرية شنوان دائرة المركز، بغرق نجله طالب، ومقيم بذات العنوان أثناء قيامه أمس بالاستحمام ببحر شنوان، ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال الجثة. وبسؤاله نفى الشبهة الجنائية وبسؤال شاهدى الواقعة كل من "أ . م . ا" 15 عاما، و"ع . م . ف" – 15 عاما طالبين ومقيمان بذات الناحية أوريا بمضمون ما جاء بتوقيع الكشف الطبى على الجثة، وبمعرفة مفتش الصحة أفاد أن الوفاة، نتيجة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية.
وتم التصريح بالدفن وبتاريخ 16/4/2016 تم استخراج جثة المجنى عليه لتوقيع الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى بإجراء التحريات السرية بمعرفة إدارة البحث الجنائى، وقرر اللواء ياسر زهنى مدير المباحث الجنائية، تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة اللرائد محمود سعد رئيس وحدة مباحث مركز شبين الكوم توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شاهديها سالفى الذكر، حيث اتفقا مع المذكور إلى الذهاب لمدينة القاهرة لشراء بعض المستلزمات، إلا أنهم قاموا بالتوجه لمكان الواقعة للاستحمام وتناول بعض ثمار التوت، وحال ذلك حدثت مشادة بين المتهم الثانى والمجنى عليه وتعدى عليه بالضرب حتى نزف الدماء من أنفه، وأثناء قيامه بتنظيف ملابسه وغسيل وجهه على الشاطئ قام الثانى بدفعه من الظهر ببحر شنوان، حيث ارتطم بحجر أسفل الماء، وحدثت إصابته التى أودت بحياته، وقاما بالاستيلاء منه على مبلغ "210 جنيهات - هاتف محمول" وإنفاق المبلغ النقدى وبيع الهاتف لأحد المحلات بمدينة شبين الكوم.
وتمكنت إدارة البحث من ضبط المتهم الأول وبمواجهته اعترف بمجمل ما جاء وأرشد عن الهاتف المحمول، الخاص بالمجنى عليه. وتم التحفظ على الهاتف المحمول تم تحرير عن ذلك المحضر 31 أحوال مركز شبين الكوم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.