بدأت منذ قليل الدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، سماع مرافعة الدفاع عن المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل، وشهدت الجلسة تنازل دفاع المتهم عن سماع شهادة الضابط رئيس مباحث قسم البراجيل مجرى التحريات، عقب تعذر حضوره عن الجلسة، وحضر المتهم باكراً في حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه قفص الاتهام تمهيدا لبدء محاكمته.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح.
واستمعت المحكمة بالجلسة السابقة لشاهد الإثبات الطبيب الشرعى، الذي قام بتشريح جثة المجني عليها، والذي أكد في أقواله أمام المحكمة أن الفتاة بكر.
فيما كشف شاهد الإثبات -والد المجنى عليها- في أقواله تفاصيل يوم الواقعة، الذى بدأ في حوالي الساعة 10 ونصف صباحا عندما عاد من عمله في جمع المخلفات وعندما طلب من نجله استدعاء المجنى عليها من المنزل فتبين أن الباب مغلق من الداخل وحاول الاتصال عليها بالموبايل فكنسلت عليه.
واضاف الشاهد قائلا فطلبت من نجلى تركها لعلها تكون نائمة وذهبت إلى مكان فحص المخلفات والذى يبعد مسافة قريبة من المنزل ، حتى تلقيت تليفون من الجيران والذين أخبروني بوجود مصيبة بالمنزل.
وبسؤال هيئة المحكمة عن شكل الجثمان حال مناظرته لأول مرة ، قال الشاهد وجدت غارقة في الدماء وعارية تمام وترقد على بطنها.
وأوضح الشاهد أنه عندما ذهب إلى المنزل وجد المتهم يبكى ويصرخ ويطلم على وجهه وهو يقول له " أنا اللي هجيب حقها. دمها في رقبتى.
شهدت الجلسة السابقة ، تطورات جديدة بعد أن قررت المحكمة انتداب محامى جديد للمتهم عقب انسحاب المحامى الأصيل، وطلب بطرس سمير رشدي، محامي المتهم المنتدب من هيئة المحكمة بتأجيل الجلسة للاطلاع على أوراق القضية كاملة.
أحالت النيابة العامة بشمال الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعدى على "أ. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.