قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا من زوجها، بعد مرور أسابيع على زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعت قيامه بإجبارها باستضافة والدته بمنزلهما، وإصراره على إنتقالها بشكل نهائى للعيش برفقتهم، وذلك ليخلف وعوده التى قطعها لها أثناء الخطبة، لتؤكد:" دمر حياتى وسبنى بأبشع الألفاظ وأنهال على ضربا، وذلك لإرضاء والدته التى قررت إفساد فرحتي".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" قررت الحصول على الانفصال بعد أن اكتشفت حقيقة زوجى، وخداعه لى بالغش والتدليس والتحايل ومحاولته وضعى أمام الأمر الواقع ظنا منه أننى سأرضخ إلى مخططه ضدى، لأعيش فى جحيم بسبب اعتماده على والدته، فكان لا يسمح لى بالخروج معه إلا بإذنها، وعندما نخرج نصطحبها برفقتنا، لأعيش فى جحيم خلال الشهر الأول من الزواج وأقرر الهروب من تلك الزيجة ".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تدهورت حالتى الصحية والنفسية، بعد تعرضى للملاحقة والضرر المادى والمعنوى، وطالبت بالتفريق بينا خلعا، فأنا لم أتخيل أن زواجى سينتهى بتلك السرعة، ولكنى فشلت فى تحمل تصرفاته ووالدته، وقدمت مستندات وتقارير تثبت عنفه ضدي".
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".