زي النهارده من 3 سنوات، يوم 11 سبتمبر 2019، سطرت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى كلمة النهاية فى إعادة محاكمة 23 متهما من عناصر الإخوان الإرهابية فى اتهامهم بالتخابر مع حماس، بعد حكم المؤبد لمحمد بديع و10 آخرين، وأحكام ما بين المشدد والبراءة لباقى المتهمين.
وخلال جلسة الحكم ألقى رئيس المحكمة كلمة جاء فيها: أن خيانة الوطن جريمة كبرى ليس لها مبرر، فالوطن العرض والشرف العزة والكرامة، الانتماء الحقيقى للوطن يعنى الارتباط بأرض وشعب وهو شعور يخرج عنه عدد من القيم وعدم يغيب هذا الشعور يظهر عدم الانتماء للدولة.
كما جاء بالكلمة: أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالأوطان وتطمع فى الحكم فقط.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.