تحل اليوم الذكرى التاسعة على رحيل صاحب هذه الكلمات "المهم أن تبقى مصر.. مهما كان الثمن حتى ولو كان الثمن أرواحنا جميعا" الشهيد البطل محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى.
مبروك الذى اغتالته يد الإرهاب 17 نوفمبر 2013 ارتبط اسمه بأحداث مهمة، فهو من سطر محضر تحرياته 9 يناير 2011 حول اجتماع قيادات الإخوان للتنسيق لأحداث العنف التى وقعت بعد أحداث 25 يناير.
تفاصيل المحضر كشفتها المحكمة فى قضية التخابر مع حماس المتهم فيها 23 قياديا إخوانيا جاء فى المحضر "حصوله على معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية، وعلى رأسهم محمد بديع، بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل".
"وخلال الاجتماع تمت دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملاءمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد، تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية".
وجاء بالمحضر: أنه رصد تكليف من الإخوانى محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد من محمد الكتاتنى وصلاح عبد المقصود بالسفر لتركيا لدراسة إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة فى البلاد واستغلالها".