قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار نبيل عزير إبراهيم، بمعاقبة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وصديقه فى مدينة السلام بالإعدام شنقًا، حيث اعترفت المتهمة فى التحقيقات بالاتفاق مع عشيقها بقتل زوجها بسبب فارق السن بينها وبين زوجها الذى أدمن المخدرات واعتياده ضربها باستمرار.
صدر الحكم بعضوية المستشارين طه ابراهيم عبد العظيم وطلبه فوزى شلبى وسكرتارية محمد الغلبان ومجدى جبرئيل.
تعود أحداث الواقعة بتلقى قسم شرطة السلام أول، بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة شخص بمنطقة مساكن الصعید أ ـ طریق بلبیس، فانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لمواطن في العقد الخامس من العمر.
وتشكل فريق بحث بقيادة مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لكشف غموض الواقعة، حيث تبين أن الجثة لشخص يبلغ من العمر 44 سنة، ويعمل سمسار عقارات، یرتدي ملابسه كاملة ولا توجد بها أية إصابات ظاھریة، وعثر برفقته على كافة المتعلقات.
وبسؤال شقيقه لم يتهم أحدا ولم يشتبه في الحادث جنائياً، وبتوقیع الكشف الطبي على جثة المتوفي بمعرفة مفتش الصحة ورد تقریره یفید بأن الوفاة نتیجة ھبوط حاد بالدورة الدمویة إثر تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة وعدم وجود شبھة جنائیة بالوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر إداري القسم.
وبإجراء التحریات وجمع المعلومات تم التوصل إلى أن زوجة المتوفي "أ.س" تبلغ من العمر 28 سنة ربة منزل، وراء ارتكاب الواقعة، لارتباطها بعلاقة مع شخص، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتھم القوة المرافقة من ضبطھا، وبمواجهتها بالتحریات وتضییق الخناق عليها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها ويعمل جزار ويبلغ من العمر 27 سنة وصديقه، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهة كانت تبكى فى جنازة زوجها وتتظاهر بالحزن لإبعاد الشبهة عنها.