قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفي سالم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عادل رمزى، وشيرين صلاح حمدي، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هاني خطاب، بالإعدام شنقا لعاملين لاتهامهما بقتل ربة منزل والشروع في قتل شقيقها بشبرا الخيمة، وذلك لسرقتهما مستغلين كبر سن المجني عليهما، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16015 لسنة 2022 جنح قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1711 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "أحمد و ع"، 26 سنة، عامل، و"أحمد م ع"، 25 سنة، عامل قتلا المجنى عليها "عزيزة س خ"، ربة منزل، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقد العزم على قتلها وأعدا لذلك الغرض أدوات "كمامات، لاصق طبي، قفازات طبية"، موضوع الاتهام التالي، وتوجها إلى حيث أيقنا مكان تواجدها، وما أن ظفرا بها حتى سدد إليها المتهم الأول ضربة بيده استقرت بعينها اليسرى فسقطت أرضاً مما أدي إلى ارتطام رأسها بالأرض فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات والتي أودت بحياتها، وذلك تم حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره قاصدين قتلها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا فى قتل المجنى عليه "خليل س خ"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله وأعدا لذلك الغرض الأدوات المار ذكرها بوصف الاتهام السابق، وتوجها إلى حيث أيقنا مكان تواجده وما أن ظفرا به حتى قام المتهم الثاني بالتعدي عليه بالضرب بدفعه أرضاً فسقط وحال مقاومته قام المتهم الأول بتكبيل قدميه مستخدماً أداة أخري "حبل" موضوع الاتهام التالي، ثم وضع اللاصق الطبي على فمه حتى لا يستطيع الاستغاثة فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات والتي كادت أن تؤدي بحياته قاصدين قتله إلا أنه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنه ارتبطت الجناية الأولى بجنحة أخرى تلتها هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرقا المنقولات والمبالغ النقدية المبينة قدراً ووصفاً بالأوراق والمملوكة للمجني عليهما "عزيزة س خ"، "خليل س خ"، على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازا وأحرزا أدوات "كمامات، لاصق طبي قفازات طبية، حبل" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
واستمعت المحكمة لشهادة شقيق المجني عليها وهو أيضا المجني عليه الثاني في القضية، والذى أكد أنه حال تواجده رفقة شقيقته المجني عليها المتوفاة بمسكنها سمع صوت طرق باب المسكن فقامت شقيقته يفتح الباب وفوجئت بالمتهمين يقومان بدفعها، وقام المتهم الأول بتسديد ضربة لها بيده فسقطت أرضاً ثم وضع لاصق طبي على فمها حتى لا تستطيع الاستغاثة، وقام المتهم الثاني بالتعدي عليه بدفعة أرضاً مستغلا كبر سنة وحال مقاومته قام المتهم الأول بتكبيل قدميه بحبل ووضع لاصق على فمه حتى لا يستطيع الاستعانة وفروا هاربين، ثم تمكن من نزع اللاصق واستغاث بالشاهد الثاني لنجدتهما، وأعزي قصدهما سرقتهما وقتلهما.