اعربت شعبة "محررو النقابات المهنية"، عن ادانتها الكاملة لما شهدته الجمعية العمومية لسحب الثقة من نقيب المحامين، سامح عاشور، من اعتداء مجموعة من المحامين على اعضاء الشعبة، والزملاء المصوريين الصحفيين اثناء تأدية عملهم، ومطاردتهم حتى ابواب نقابة الصحفيين واقتحامها في سابقة هي الاولى من نوعها.
واكدت الشعبة، في بيان لها، ان محاولات "البلطجة" ضد الصحفيين في جميع الفاعليات النقابية لن تثنيهم عن ممارسة عملهم في كشف ما تشهده الجمعيات العمومية للمحامين من تجاوزت تصل الى حد التشكيك في نتائجها.
وأوضح البيان، ان اعمال البلطجة هذه تهدف في الاساس الى "التعتيم" على التجاوزات التي تشهدها عمليات الفرز، واعلان النتائج النهائية، وهذا ما يفسر حدوث جميع وقائع الاعتداء على الصحفيين قبل دقائق من بدء عمليات الفرز.
ودعت الشعبة اعضاءها الى مقاطعة جميع اخبار نقابة المحامين، وذلك لحين فتح تحقيق جاد في تلك، ومحاسبة المتورطين فيها.
من ناحية أخرى، أعلن سامح عاشور، نقيب المحامين، عن فتح تحقيق عاجل في الإعتداء على عدد من الصحفيين اليوم الأحد أثناء تغطيتهم للجمعية العمومية الطارئة التي بحثت تحديد الثقة في المجلس نقيبا وأعضاء.
وناشد عاشور في بيان له كافة الصحفيين بتقديم ما لديهم من صور وفيديوهات توضح لحظات الاعتداء عليهم للوصول للأشخاص المعتدين ومحاسبتهم مدينا الاعتداء عليهم.
وأشار عاشور إلى العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين نقابتي المحامين و الصحفيين متسائلا ما مصلحة النقابة في اختلاق أزمة دون داعي مع الصحفيين في وقت تجرى فيه جمعية عمومية تبحث تحديد الثقة من المجلس في جو ديمقراطي وشفاف سمحت فيه لكافة الصحفيين والمصورين والقنوات بالتصوير داخل لجان الاقتراع وخارجها.