قررت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الرابعة"، برئاسة المستشار حسام محمد صالح، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، وحمدي عبد التواب معوض، وسكرتارية محمد خليفة، حضوريًا بإحالة أوراق مزارع ثلاثيني، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية بشأن أخذ رأيه الشرعي حول عقوبة إعدامه عما نسب إليه بقتل سيدة عمدًا بالاشتراك مع شقيقته بعد استدراجها بسلاح أبيض "سكين" وإضرام النيران فيها، وحددت المحكمة جلسة اليوم الثاني من دور المحكمة في شهر مايو للنطق بالحكم.
كما قررت المحكمة النطق بالحكم على المتهمة في القضية شقيقة المزارع في نفس موعد النطق بالحكم على شقيقها في دور المحكمة في شهر مايو، وذلك في أحداث القضية رقم 14681 لسنة 2022 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 1375 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ.
وكان المستشار سعود محمد نجيب المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، أحال كل من مزارع ، 38 عامًا، مزارع ويقيم باحدي القري التابعة لمركز البرلس، وشقيقته 40 عامًا، ربة منزل، وتقيم باحدي القري التابعة لمركز البرلس، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، لأنهما في يوم 30 يناير 2022، بدائرة مركز البرلس قتلا المجني عليها ع.ع.ا، بسبب خلافات بينهما.
كما أخفيا المتهمين المزارع وشقيقته جثمان المجني عليها المذكورة دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها من خلال نقل الجثة إلى مزرعة بمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة، وأشعلا النيران في الجثة لإخفاء معالمها، ودفنا رفاتها بعيدًا عن أعين الناس.
وكشف أمر إحالة الشقيقين المتهمين لمحكمة جنايات كفر الشيخ عن المتهم الأول المزارع ارتكب قتل المجني عليها المذكورة عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك على إثر مشادة كلامية نشبت بينهما بسلاح أبيض "سكين" بأن كال لها ضربتين استقرت إحداهما بكتفها، والأخرى بعنقها محدثًا إصابتها، والتى أودت بحياتها قاصدًا من وراء ذلك إزهاق روحها.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم سرق المنقولات الخاصة بالمجني عليها عبارة عن هاتفين جوالين، ومصوغات ذهبية، وذلك عقب إتمام جريمته في مصيف بلطيم، كما وجه له اتهامًا بإحرازه سلاح أبيض، وأداه سكين، جركن بنزين بغير ترخيص، وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية لحملهما.
وكشفت أوراق القضية عن المتهمة الثانية ربة منزل شقيقة المتهم الأول بأنها علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات المذكورة فأعانت شقيقها المتهم الأول على الفرار من أوجه القضاء بأن ساعدته في إخفاء أدلة تلك الجرائم بأن نقلا سويًا جثمان المجني عليها بالأرض الكائنة بمنطقة النوبارية الجديدة مكان العثور على بقايا جسدها.