قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عبد العاطي مبارك، رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمد سامح سعد الدين، والمستشار عبد العاطي مسعود شعلة، وسكرتير الجنايات محمد عثمان، بتجديد الحبس 45 يوما ، كل من " ط.ط.ال" و " س.ي.م" و " ج.س.ع" و " ي.ن.ع" و " ا.س.ع" و" س.ع.ع" لاتهامم بقتل الطفل،والقاء جثته في الطريق العام.
بداية الواقعة في القضية المقيدة رقم 15089 لسنة 2022 إداري قسم شرطة الدخيلة، عندما عثرت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الدخيلة على جثة طفل ملفوف بقطعة قماش وملقاة بأحد المناطق المهجورة على طريق المحور بجوار كوبري الدخيلة دائرة القسم.
وعلى الفورتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض العثور على جثة الطفل ، ونفاذا لقرار النيابة العامة، تم تحديد المتهم " ط.ط.ال" عاطل، وله معلومات جنائية و" س.ي.م" ربة منزل والسابق اتهامها في قضية آداب ،و تمكنت ضباط مباحث قسم شرطة الدخيلة من ضبطهما ،وتبين اشتراك كل من " ج.س.ع" عاطل ، و" ي.ن.ع" عاطل، و " ي.ن.ع" و " ا.س.ع" و" س.ع.ع" .
وتبين من التحقيقات، أن المتهم الأول" ط.ط.ال" علي علاقة صداقة بين المتهمة " س.ي.م" ربة منزل والمدعوة " س.ع.ع" ربة منزل، وأن الأخيرة تركت أبناءها منذ 3 أشهر بينهم طفله عمرها 13 عاما، وطفل سنة ونصف لتربيتهم، واتجهت للعمل بمحافظة القاهرة، وأن المتهم الأول كان يتعدى على الطفل بالضرب لكثرة البكاء.
وأثبتت التحقيقات أنه تعدى عليه عدة مرات، وأن الطفل شعر بحالة إعياء شديدة قبل الواقعة بـ 3 أيام وتوفي ، فقام بالاتصال بالمدعوة ا.س.ع" ربة منزل حال تواجد المدعو " ج.س .ع"،واتصلت والدة المتهم الأول بالاتصال بوالدة الطفل لاخذ أبناءها لتعرضهم للضرب من قبل نجلها، إلا أن المتهم الأول " ط.ط.ال"، اتفق مع كل من " ج.س.ع" و ي.ن.ع" على نقل الطفل من منزله وإلقائه في أحد الإمكان المهجورة ،ووضعوا الطفل في قطعة من القماش لإخفاء معالم جريمتهم والقراءه بطريق المحور ليلا بالقرب من كوبري الدخيلة تركوه وفروا هاربين.
بتقنيين الإجراءات تم القبض عليهم، وبعرضهم على النيابة التي تولت التحقيقات في الواقعة، وأصدرت قرارها المتقدم.